الشارقة 24 - أ.ف.ب:
يعيش صيادو السمك في جنوب العراق قلقاً دائماً عند الحدود المشتركة مع دول الجوار،حيث تعتقلهم القوات الإيرانية في شط العرب عندما يجرفهم التيار إلى المياه الإقليمية.
ومن موقعه المتميز المطل على الخليج وشط العرب، حيث تختلط مياه نهري دجلة والفرات، يبدو ميناء الفاو العراقي هادئاً بعدما كان في الماضي يشهد حركة كبيرة.
ويقول عبد الله بحسرة واضحة نبحر للصيد وبعد 8 أو10 أيام نعود بـ 500 كيلوغرام فيما كنا نصيد 3 أو 4 أطنان، قبل 20 عاماً في نفس الفترة.
وفي ظل المراقبة المشددة من قبل الدول المجاورة للعراق إضافة لارتفاع أسعار الوقود في السنوات الأخيرة، باتت رحلات الصيد تقتصر على مناطق محدودة.
وحتى داخل نهر شط العرب، لم يعد حجم الصيد يكفي لإطعام الصيادين وحدهم، نظراً لانخفاض منسوب النهر بسبب الجفاف الشديد في العراق جراء نقص المياه من دول المنبع إيران وتركيا اللتين أقامتا سدوداً على مجرى نهري دجلة والفرات.