شارك المئات من التونسيين، اليوم الجمعة، في تظاهرة مؤيدة للرئيس قيس سعيد، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، وأخرى معارضة لقراراته، بتمديد تجميد أعمال البرلمان، وإقرار انتخابات نيابية، واستفتاء شعبي، خلال العام المقبل 2022.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تظاهر اليوم الجمعة، المئات من المساندين للرئيس التونسي قيس سعيّد، والمناهضين لقراراته، بتمديد تجميد أعمال البرلمان، وإقرار انتخابات نيابية، واستفتاء شعبي، خلال العام المقبل 2022.
وتجمع حوالي ألف شخص، في جزء من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، وطوقهم رجال الأمن بالقرب من ميدان الساعة.
وفي الجزء الآخر، وقبالة المسرح البلدي، اصطف أكثر من مئتين من المساندين للرئيس، رافعين علم تونس والجزائر مرددين "لا رجوع إلى الوراء"، و"معك إلى النهاية لمحاربة الفساد"، و"الشعب يريد تطهير القضاء".
وكشف سعيّد في خطاب الاثنين الماضي، عن جملة من القرارات في شكل رزنامة مواعيد سياسية تمتد طيلة العام 2022.
وتتمثل قرارات سعيّد، في الإبقاء على المجلس النيابي معلقاً أو مجمداً إلى تاريخ 17 ديسمبر 2022، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة، وفقاً لقانون الانتخابات الذي سيتم تنقيحه.
ومطلع يناير المقبل، تنطلق استشارة وطنية إلكترونية، على أن تنتهي في 20 مارس، وستتولى لجنة تتكون من خبراء، صياغة مختلف المقترحات، التي سيعبر عنها التونسيون حتى نهاية يونيو المقبل، على أن يُدخل على أساسها، تعديل في الدستور يخضع للاستفتاء في 25 يوليو 2022.