أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في خطاب أذاعه التلفزيون يوم الاثنين أنه سيدعو إلى استفتاء دستوري في يوليو المقبل، بعد عام من بسط سيطرته على سلطات واسعة في البلاد، مشيراً إلى أن الانتخابات التشريعية ستُجرى في نهاية عام 2022.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين أنه سيدعو إلى استفتاء دستوري في يوليو المقبل، بعد عام من بسط سيطرته على سلطات واسعة في تحركات وصفها خصومه بالانقلاب، وإن الانتخابات التشريعية ستُجرى في نهاية عام 2022.
وأضاف سعيد، الذي أعلن الجدول الزمني للتغييرات السياسية المقترحة في خطاب أذاعه التلفزيون، أن الاستفتاء سيُجرى في 25 يوليو تموز بعد مشاورات عامة عبر الإنترنت ستبدأ في يناير كانون الثاني.
وكان إعلان سعيد عن خارطة طريق للخروج من الأزمة منتظراً منذ أن علّق عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء وبسط سيطرته شبه الكاملة على السلطة التنفيذية.
وخلال خطابه يوم الاثنين، قال سعيد إن عمل البرلمان سيظل معلقاً إلى أن ينتخب التونسيون برلماناً جديداً يوم 17 ديسمبر كانون الأول 2022، وهو ذكرى الثورة.