جار التحميل...

°C,
بواسطة التقنيات الجديدة

حرفيون شباب في هونغ كونغ يعيدون إحياء فن صناعة أنابيب أضواء النيون

December 15, 2021 / 11:21 PM
تشتهر شوارع هونغ كونغ على مدار قرن من الزمان، بأضواء النيون حتى أصبحت اللافتات من هذا النوع أحد معالمها الشهيرة، لكنها تعود إلى الظهور راهناً في ورش عمل جيل جديد من الفنانين المنفتحين على تراث الماضي مستخدمين التقنيات الجديدة.
الشارقة 24- أ.ف.ب:

تنطفئ أضواء النيون واحداً تلو الآخر في شوارع هونغ كونغ التي كان الانتشار الفوضوي للافتات من هذا النوع أحد معالمها الشهيرة، لكنها تعود إلى الظهور راهناً في ورش عمل جيل جديد من الفنانين المنفتحين في آن واحد على تراث الماضي وعلى العالم بواسطة التقنيات الجديدة، لكن كبار السن يحجمون عن نقل خبرتهم إلى هؤلاء.

فوق شعلة زرقاء يمكن أن تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية، يقترب أنبوب زجاجي من نقطة الانصهار، قبل أن تلويه كارين تشان وتنفخ فيه لتعطيه الشكل المنشود.

كانت الشابة المعروفة باسمها الفني تشانكالون مفتونة منذ مدة طويلة بأضواء النيون التي تغمر الشوارع بأضواء دافئة.

والمشروع الحالي لتشان، وهي المرأة الوحيدة في هونغ كونغ التي تعمل في صناعة يهيمن عليها الذكور، يحمل اسم "ذي نيون غيرل"، وهي تعمل مع أبرز المتخصصين في النيون في العالم لإنشاء ست قطع منفصلة.

ولّى في هونغ كونغ زمن اللافتات العملاقة التي كانت تعلو أرصفة المدينة، معلنة عن محال من كل الأنواع، من المطاعم إلى قاعات لعبة الماجونغ، قبل أن يتم التخلي عنها امتثالاً لقواعد تنظيمية أكثر صرامة أو افساحاً في المجال لمصابيح "ليد" الأقل تكلفة والأكثر كفاءة.

وتضفي المرأة الثلاثينية على أعمالها روحاً حديثة، لكنها تحرص دائماً على إبقاء طابعها محلياً.

وكان تعلم هذا الفن مهمة بالغة الصعوبة بالنسبة إلى كارين تشان، إذ أن الأساتذة لا يفشون "سر المهنة"، بل يحتفظون به بعناية.
 
December 15, 2021 / 11:21 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.