"استشاري كلية القرآن الكريم"بالجامعة القاسمية يعقد اجتماعه الأول

الشارقة 24:

بحث المجلس الاستشاري لكلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية في اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2021-2022 مختلف أدواره وما يضطلع به من مهام في تعزيز مسيرة الكلية ودعم برامجها الأكاديمية وتعزيز تواصل الكلية مع المجتمع.

وأشار إلى دور الكلية في تأهيل الباحثين المتخصصين في مجال القرآن الكريم وعلومه وقراءاته بمختلف دول العالم.

وتناول المجلس خلال اجتماعه عددا من الموضوعات التي تتصل بأعمال الكلية بهدف الارتقاء بها في كافة المجالات، ومواصلة دعم تطوير الكلية في محاور التعليم، والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي انعقدت صباح الاثنين بمقر الجامعة القاسمية برئاسة سعادة الدكتور عبد الرحمن سالم الحمادي مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام- صندوق الزكاة، رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس: سعادة سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية بالشارقة، وسعادة الدكتور عبد الله سالم بن حمودة الكتبي مدير الإدارة الأكاديمية بمعهد الشارقة للتراث، وسعادة خليفة حسن خلف مدير إذاعة القرآن الكريم بالشارقة، وسعادة الدكتور عبد الكريم عثمان علي عميد كلية القرآن الكريم.

وفي بداية الاجتماع قدم المجلس الاستشاري لكلية القرآن الكريم أسمى معاني الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لما يوليه سموه من دعم كبير ومتواصل للجامعة وللكلية للقيام بدورها في خدمة علوم القرآن الكريم .

وقدم بعدها المجلس التهاني والتبريكات إلى سعادة جمال الطريفي لنيله ثقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتعيينه رئيساً للجامعة القاسمية.

ثم أشار سعادة الدكتور عبد الرحمن سالم الحمادي رئيس المجلس إلى أهمية قيام المجلس بدوره ضمن منظومة عمل الجامعة القاسمية والعمل على استكمال كافة الجهود المبذولة في الجامعة لتحقيق تطوير ملموس في مجالات عمل الكلية وتنمية فرص التواصل مع المجتمع والشركاء بما يحقق رؤية ورسالة الكلية والجامعة.

بعدها تناول المجلس وفق جدول أعماله الاستماع إلى تقرير مفصل من عميد الكلية استعرض فيه أهم المنجزات في الفترة السابقة وخطة الكلية المستقبلية.
 
وتم من خلال استعراض الخطة المستقبلية للكلية على السعي المتواصل لتعزيز مسيرة الكلية التي تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعنى عناية تامة بالقرآن الكريم وتفسيره، لنشر الوعي الديني والثقافي.