تواصل جائزة الشارقة للتميز التربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم جهودها الحثيثة في الكشف عن المبدعين، وتعزيز تميّز الميدان التربويّ على مستوى الدولة، وذلك في إطار رؤيتها الرامية لدعم المبدعين والموهوبين والمتميزين، وتمكين التّعليم لمواكبة المجريات الحديثة في التكنولوجيا والابتكار، واستشراف المستقبل.
الشارقة 24:
في إطار رؤيتها الرامية لدعم المبدعين والموهوبين والمتميزين، تواصل جائزة الشارقة للتميز التربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم جهودها الحثيثة في تعزيز تميّز الميدان التربويّ على مستوى الدولة، وتمكين التّعليم لمواكبة المجريات الحديثة في التكنولوجيا والابتكار، واستشراف المستقبل.
جاء ذلك في الخطّة الطموحة التّي تسعى إليها الجائزة لدعم الميدان التّربويّ في كافة إمارات الدولة، لإطلاق الدّورة الثامنة والعشرين، ساعية لرفد التعليم بكوادر متميّزة وفق ما تنشده قيادات الدولة، وما يتماشى مع سياسات وزارة التربية والتعليم.
وأكدت علياء الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربويّ على أنّ الجائزة وفي إطار استراتيجية مجلس الشارقة للتّعليم وبعد فترة التّعلّم عن تعكف على تقييم وضعها، ودراسة مخرجاتها في ظلّ مرحلة التّعافي التّي تشهدها الدولة، والعودة التّدريجية إلى التّعلّم الحضوريّ في كافة مدارس الدولة سواء في القطاعين الحكوميّ أم الخاص.
وأشارت إلى أنّ جائزة الشارقة للتميز التّربويّ رسخت حضورها، وباتت تشكّل مرحلة فارقة في تعزيز مكتسبات التّعليم على مستوى الدّولة في ظل ما تلقاه من دعم كبير من قبل صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ـ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ـــــ ومتابعة كريمة من سمو الشّيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ـــ ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ـــ لتنطلق الجائزة وفق مرتكزتها الثاقبة، وخطّتها الطموحة نحو خلق جيل من المبدعين الذين سيساهمون في خدمة المجتمع والوطن.
ولفتت الحوسني إلى أنّ جائزة الشارقة للتميز الترّبويّ حققت تطورًا ملحوظًا في الأعوام السابقة، وذلك من خلال التطوير المستمر على صعيد الفئات والمعايير، فقد استحدثت فئات جديدة، وعدّلت في بعض الفئات من خلال مراجعة المعايير الرئيسية والفرعية وتحديثها وإضافة بعض المعايير بناءً على التغيرات في الميدان التربويّ والملاحظات والمقترحات التّطويرية التي تصل من المشاركين ولجان التّطوير والتّحكيم.
كما وأكّدت على أنّ الجائزة مستمرة في نهجها نحو التّطوير بما يتوافق وطموحها في تمكين التّعليم من مواكبة المجريات المحليّة والعالميّة، ودعم الجهود الوطنيّة، والمساهمة يدًا بيدٍ مع القيادات في الدّولة لتحقيق نهضة تعليمية شاملة تعزز تمكين الابتكار والإبداع وخلق الشغف نحو التّطوير، وإلهام الميدان التّربويّ بكافة شرائحه وفئاته من طلبة ومعلمين وقادة ومدارس وأسر متميزة، ومساندتهم لنشر ثقافة التّميّز، و الوصول إلى مراحل متقدمة في مجال التّعليم القائم على إنتاج المعرفة وتحقيق المواءمة بين تكنولوجيا التعليم واستشراف المستقبل .