جامعة الشارقة تنظم ملتقى افتراضي حول "التعامل مع أزمة كوفيد -19"

الشارقة 24:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الاتصال بالجامعة، ملتقى علمي حول "التعامل مع أزمة كوفيد -19 - تجارب وممارسات".

ويأتي الملتقى ليسلط الضوء على بعض الممارسات والتجارب لبعض المؤسسات التعليمية في مواجهة أزمة "كوفيد-19"، والتي تسهم في متابعه الخروج من الأزمة، كما يهدف الملتقى إلى صقل خبرات المشاركين في الأوراق البحثية التي تُعد حلول لمواجهة تحديات ما بعد الجائحة.

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، رحب الدكتور عصام نصر، عميد كلية الاتصال بالإنابة، بالحضور، مؤكداً أن أزمة كورونا قد طالت العالم أجمع، حيث تساوى الجميع شعوباً وحكومات، ولم يكن أي قطاع على كافة الأصعدة الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية أو السياسية إلا ليواجه هذه الأزمة، فظهرت الحاجة الملحة لتفعيل مفهوم إدارة الأزمة، وكان لابد من اتخاذ إجراءات استثنائية فعالة لزيادة فرص الخروج من الأزمة.

وأشار عميد كلية الاتصال بالإنابة إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنها تأتي في مقدمة الدول التي استطاعت اجتياز هذا التحدي، حيث وضح أنها تمتلك رؤى واضحة وخطط استراتيجية للتعامل مع تحديات الأزمة والمستقبل، كما أشار إلى  تجربة جامعة الشارقة الفعالة التي أبرزت قدراتها في التعامل مع الأزمة وتأثيراتها، وذلك لاتباعها مجموعة من الأساليب والإجراءات التي تتوافق مع متغيرات العصر لما تمتلكه من بنية تحتية تكنولوجية متطورة وحديثة، وأضاف قائلاً: "دراسة الواقع الراهن وتشخيصه بدقه، وتحديد الآليات التي يمكن من خلالها معالجة الوباء وطرق التصدي له، هو من أهم الضروريات التي يجب أن تراعيها الدول مع ما يتوافق مع سياستها".


وتضمن الملتقى 3 جلسات حوارية ناقشت أوراق عمل وتجارب متنوعة، حيث جاءت الجلسة الأولى للملتقى بعنوان "التعليم والتعلم في مواجهة أزمه كوفيد -19" أدارها الدكتور خيرت عياد من قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور حسين المهدي عميد الخدمات المساندة بجامعة الشارقة، الذي ناقش موضوع "التعليم واستمرارية الأعمال وسط الوباء وبعده: نموذج جامعة الشارقة"، فيما ناقشت الدكتورة حميدة البور مدير معهد الصحافة بجامعة منوبة في تونس موضوع "التعليم والتعلم في مواجهة كوفيد- 19 تجربة معهد الصحافة وعلوم الأخبار"، ومن جانبها شاركت الدكتورة بشرى الراوي من كلية الاعلام بجامعة بغداد موضوع "التعليم والتعلم في مواجهة كوفيد- 19 تجربة كلية الإعلام بجامعة بغداد"، كما شارك الأستاذ عبد الله الياسي رئيس قسم العلاقات الإعلامية بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة موضوع "تعامل الإعلام في ظل جائحة كورونا".

وكانت الجلسة الثانية للملتقى قد جاءت بعنوان "الأخبار المفبركة والشائعات أثناء جائحة كوفيد -19"، أدارها الدكتور علاء مكي من قسم الاتصال الجماهيري بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، بمشاركة كل من الأستاذة الدكتورة هبة السمري عميد كلية الإعلام في جامعة النهضة عن موضوع "الأخبار المفبركة والشائعات أثناء جائحة كوفيد- 19"، والدكتور محمد آل علي الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات عن موضوع "التداعيات السلبية للأخبار المفبركة والشائعات على جهود مواجهة جائحة كوفيد- 19"، كما شارك الدكتور نصير بوعلي من كلية الاتصال بالجامعة موضوع "إثارة الاهتمام بدل الأهمية في المعالجة الإعلامية لجائحة كورونا، قراءة دلالية للصورة الإخبارية".

أما الجلسة الثالثة فقد جاءت بعنوان "خطاب الكراهية والتسامح خلال جائحة كوفيد -19"، أدارها الدكتور أحمد فاروق، رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، بمشاركة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن عزي، رئيس قسم الاتصال الجماهيري بالكلية، لمناقشة موضوع "مبدأ التسامح وأزمة كوفيد - 19"، كما شاركت الدكتورة ثريا السنوسي مساعد عميد كلية الاتصال، بطرح موضوع "التعامل مع خطاب الكراهية في زمن الكورونا"، أما الدكتورة إنجي خليل من كلية الاتصال بجامعة الشارقة فقد ناقشت موضوع "تعزيز القيم ودعم التعايش المجتمعي في مواجهة أزمة كوفيد – 19".