الشارقة 24:
في بادرة عهدتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، من فاعلي الخير المهتمين بدعم أسر الأيتام، تكفّلت فاعلة خير بتقديم دعم شهري لإحدى أسر الأيتام المنتسبة للمؤسسة، علاوة على تحملّها مبلغ الإيجار الشهري لمنزلها، وتقديم تأمين صحي لجميع أفراد الأسرة، في خطوة إنسانية جليلة، لتعزيز ثقافة العطاء والرفاه الاجتماعي والخير الداعم بين أفراد المجتمع.
وثمنت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، هذه المبادرة النبيلة، وأضافت أن ما يثلج صدورنا، تفاعل أبناء المجتمع وتكاتفهم مع الأيتام والمؤسسة، في تقديم مساهمات اجتماعية شاملة لأسر الأيتام في إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها، ما يكرس قيمة العمل الخيري والإنساني، ويحقق تآزر أفراد المجتمع في مساندتهم للأسر المعوزة المنتسبة.
وشكرت السويدي، فاعلة الخير التي تميزت في عطائها وكرمها تجاه الأسرة، فقد تخطى دعمها احتياجات أفراد الأسرة المكفولة، وغطت بذلك احتياجاتهم الضرورية والأساسية لتعطي بذلك الرفاه المعيشي لهم، وبهذا يتحقق توفير معيشة كريمة وحياة اقتصادية مستقرة لها، ويؤدي ذلك لتمكين أفضل لليتيم، في ظل بيئة داعمة ومحفزة له على النجاح والانطلاق بكل ثقة في المجتمع، ودعت أصحاب الخير، إلى المساهمة الفاعلة مع المؤسسة في مشاريعها الداعمة لأسر الأيتام.
ويعد مشروع "كافل أسرة"، من أبرز المشاريع الاقتصادية المسخرة لتقديم الدعم المادي الشهري لأسر الأيتام، التي ترعاها المؤسسة والتي تزيد عددها على 1000 أسرة، بتقديم كفالة شهرية بقيمة 500 درهم، ما يفتح لأفراد المجتمع المساهمة في الحفاظ على كرامتهم والارتقاء بحياة أفضل لهم.
وتركز خطط المؤسسة، على تفعيل برامج ومشاريع، تواكب مختلف احتياجات أسر الأيتام الفعلية والمستقبلية، في جوانب مهمة من حياتهم كالتعليم والصحة والرعاية النفسية والاجتماعية والاهتمام بالبيئة التي يعيش فيها الأيتام، وتعزيز مهاراتهم المتنوعة، وتأهيلهم وظيفياً ومهنياً والاستجابة الفاعلة لمتطلباتهم، إضافة إلى السعي جاهدة للأخذ بأيديهم لإيصالهم للتمكين والاعتماد على النفس، ونيل تنشئة سليمة، فضلاً عن التركيز على تنمية قدراتهم وصقلها، وتمكينهم في جميع نواحي التمكين المقدمة لهم.