الشارقة 24- رويترز:
في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الأزمة السودانية، وقع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتفاقاً سياسياً يعيد الأخير إلى منصبه رئيساً لمجلس وزراء من الكفاءات بعد حل حكومته السابقة في قرارات 25 أكتوبر.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين احتجزوا عقب الإجراءات الأخيرة، ويعيد التأكيد على أن الوثيقة الدستورية الصادرة في 2019 هي المرجعية لعملية الانتقال السياسي، وفقاً لتفاصيل الاتفاق التي بثها التلفزيون الرسمي.
وقال حمدوك عقب مراسم التوقيع، إن الاتفاق يهدف لإعادة البلاد إلى الانتقال الديمقراطي وحقن الدماء بعد مقتل شبان سودانيين خلال الاحتجاجات على قرارات 25 أكتوبر والتي حل بموجبها الفريق البرهان مجلسي الوزراء والسيادي.
وأضاف حمدوك إنه يعرف أن لدى الشباب القدرة على التضحية والعزيمة وتقديم كل ما هو نفيس لكن "الدم السوداني غال"، ودعا إلى حقن الدماء وتوجيه طاقة الشباب إلى البناء والتعمير.