تضاربت آراء السودانيين، من التشكيلة الجديدة لمجلس السيادة الانتقالي، التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ففي حين أعرب عدد من المواطنين عن ترحيبهم بهذه الخطوة، رفضها آخرون، متوعدين بتصحيح المسار عبر الاحتجاجات والاعتصامات.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تفاوتت آراء السودانيين، من التشكيلة الجديدة لمجلس السيادة الانتقالي، التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ففي حين أعرب مواطنون عن ترحيبهم بهذه الخطوة، رفضها آخرون، متوعدين بتصحيح المسار عبر الاحتجاجات والاعتصامات في شوارع وساحات مدن البلاد.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، قد شكل مجلس سيادة انتقالياً جديداً، استبعد منه 4 ممثلين لقوى الحرية والتغيير، التحالف المدني المنبثق من الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.
وأكد التلفزيون، أن البرهان احتفظ بمنصبه رئيساً للمجلس، كما احتفظ الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوة الدعم السريع، بموقعه نائباً لرئيس المجلس.
وكان البرهان، أعلن في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ في البلاد، وحلّ كلاً من مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغيرها من المؤسسات.
ويضم المجلس الجديد، 13 عضواً، من بينهم تسعة كانوا أعضاء في المجلس السابق، وأربعة أعضاء جدد حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين لقوى الحرية والتغيير، بينما تم تأجيل تسمية ممثل شرق السودان في المجلس السيادي، إلى حين إجراء مزيد من المشاورات.
وأشهر الأعضاء الجدد، أبو القاسم برطم، الذي كان نائباً سابقاً في البرلمان، وهو رجل أعمال يدير شركات تعمل في الزراعة والنقل.
وانضمت إلى المجلس لأول مرة كذلك، سلمى المبارك، وهي ثاني امرأة في المجلس السيادي، إلى جانب رجا نيقولا ممثلة الأقلية القبطية التي احتفظت بعضويتها.
وسائر الأعضاء التسعة، الذين احتفظوا بعضويتهم، يمثلون الجيش أو مجموعات المتمردين التي وقعت اتفاق سلام مع السلطات الانتقالية في 2020، بعد نزاعات استمرت سنوات في مناطق عدة داخل السودان.