بعد نجاته، عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعاً مع كبار قادة الأمن لبحث محاولة اغتياله بطائرة مسيرة مفخخة في بغداد، الذي أثار التوتر بشكل كبير في البلاد بعد أسابيع من الانتخابات العامة التي تعترض جماعات مسلحة مدعومة من إيران على نتائجها بحسب في مقطع مصور نشره مكتبه يوم الأحد .
الشارقة 24 - رويترز:
ظهر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقطع مصور نشره مكتبه يوم الأحد وهو يرأس اجتماعاً مع كبار قادة الأمن لبحث محاولة اغتياله بطائرة مسيرة مسلحة في بغداد، ما أثار التوتر بشكل كبير في البلاد بعد أسابيع من الانتخابات العامة التي تعترض جماعات مسلحة مدعومة من إيران على نتائجها.
وأثارت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستخدام طائرة مسيرة مسلحة في بغداد التوتر بشكل كبير في البلاد بعد أسابيع من انتخابات عامة تعترض جماعات مسلحة مدعومة من إيران على نتائجها.
وترأس الكاظمي اجتماعاً مع كبار قادة الأمن لبحث الهجوم، وذكر مكتبه في بيان بعد الاجتماع أن الهجوم يعد استهدافا خطيرا للدولة العراقية.
وبث مكتب رئيس الوزراء لقطات مصورة تظهر أضرارا في بعض أجزاء من منزله وسيارة دفع رباعي متضررة متوقفة في المرأب، كما أظهرت لقطات أيضا ذخائر غير منفجرة على سطح المنزل بعد الهجوم، وعرضت الولايات المتحدة المساعدة في التحقيق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن ثلاث طائرات مسيرة استُخدمت في الهجوم، من بينها طائرتان اعترضتهما قوات الأمن وأسقطتهما بينما أصابت الثالثة مقر إقامة الكاظمي.
وقال متحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن الوضع الأمني بعد الهجوم مستقر داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، والتي تضم مقار الحكومة والسفارات الأجنبية.
وندد الرئيس العراقي برهم صالح بالهجوم ووصفه بأنه جريمة نكراء بحق العراق. كما وصف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي كان حزبه الفائز الأكبر في الانتخابات، الهجوم بأنه عمل إرهابي واستهداف واضح وصريح للعراق وشعبه. كما نددت الولايات المتحدة والسعودية وإيران بالهجوم.
وجاء الهجوم بعد يومين من اشتباكات عنيفة في بغداد بين قوات الحكومة وأنصار أحزاب سياسية مدعومة من إيران، ومعظمها له أجنحة مسلحة، بعدما خسرت تلك الأحزاب عشرات المقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة التي جرت في الـ 10 من أكتوبر.