أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض فجر اليوم الأحد لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت مكان إقامته في العاصمة بغداد، مؤكدة أنه لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة.
الشارقة 24 - رويترز:
استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم أُصيب فيه عدد من أفراد الحرس الشخصي للكاظمي، وجاء الهجوم بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.
والجماعات التي تقود الاحتجاجات وتشكو من نتيجة انتخابات أكتوبر هي جماعات شديدة التسليح مدعومة من إيران، والتي فقدت الكثير من قوتها داخل البرلمان في هذه الانتخابات، وهي تزعم حدوث مخالفات في التصويت وفرز الأصوات.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد، والتي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية.
وأشار بيان للجيش العراقي إلى أن الهجوم استهدف منزل الكاظمي وأنه بصحة جيدة، ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وقال حساب الكاظمي الرسمي على تويتر إن رئيس الوزراء بخير، ودعا إلى التهدئة.