الشارقة 24 - رويترز:
عندما كانت زينب عبد الوهاب وزوجها يدرسان في إنجلترا، جربا ذات مرة اللعبة المعروفة باسم "غرفة الهروب" وسرعان ما أصبحا يمارسانها بانتظام.
بعد عودتهما إلى البصرة في العراق، فتحا غرفة هروب خاصة تأخذ اللاعبين في استراحة بعيداً عن العالم الخارجي والتكنولوجيا والإنترنت والهواتف المحمولة، ليعتمدوا فقط على مهارات التفكير سعياً للهروب.
واختارت زينب وزوجها وسائل الإضاءة والأثاث والأجواء التي تساعد اللاعبين على التركيز في حل سلسلة من الألغاز والاختبارات المتتالية للهروب من غرفة مغلقة بإحكام في أقل من ساعة واحدة.
وتوضح زينب أن الغرفة تساعد الشخص على التركيز، إذ يعتمد على قدراته وتنمية عقله، وكذا العقل الباطن، بحيث يمكن للأشياء حوله أن تلهمه للحل.
وتبلغ تكلفة الشوط الواحد ما يوازي 8 دولارات للفرد.