خلص تقرير صادر عن الأمم المتحدة نُشر الثلاثاء، إلى أن الالتزامات الحالية بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تضع كوكب الأرض إلاّ على المسار نحو ارتفاع 2.7 درجة مئوية في درجات الحرارة خلال القرن الجاري.
الشارقة 24 - رويترز:
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن الالتزامات الحالية بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تضع الأرض إلا على المسار نحو ارتفاع 2.7 درجة مئوية في درجات الحرارة خلال القرن الجاري، وذلك قبيل انطلاق مؤتمر التغير المناخي في غلاسغو.
تقرير صادر عن الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أظهر أن الالتزامات الحالية بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تضع كوكبنا إلا على المسار نحو ارتفاع 2.7 درجة مئوية في درجات الحرارة خلال القرن الجاري.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أقل من أسبوع يفصلنا عن عقد مؤتمر التغير المناخي في غلاسغو، ولا يزال العالم يسير متجهاً نحو كارثة مناخية، حتى مع ما جرى الإعلان عنه مؤخراً.
وأضاف غوتيريش أن تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2021 يظهر أننا، ومع الإسهامات الوطنية الحالية وغيرها من التزامات ثابتة لبعض البلدان حول العالم، نتجه بالفعل نحو ارتفاع كارثي في درجة الحرارة العالمية بما يقارب 2.7 درجة مئوية.
وتابع أنه وحتى مع التصريحات التي صدرت في الأيام القليلة الماضية، سنظل متجهين نحو مستوى يتجاوز درجتين مئويتين.
ويسلط المؤتمر الضوء على الحكومات للوفاء بموعدها النهائي لهذا العام للالتزام بتعهداتها لخفض أكثر طموحاً للانبعاثات.
وأشار غوتيريش إلى أن تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية الذي صدر حديثاً يظهر أنه وإذا لم يجر تخفيف الانبعاثات العالمية من الكربون في 2030 بنسبة 45 % عن مستواها الذي جرى تسجيله في 2010، أي بعد 100 شهر من الآن، فإنه لن نصل إلى مستوى 1.5 درجة مئوية مستقبلاً.
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة قد أطلقت في أغسطس آب تحذيراً قوياً قائلة: " إن العالم يقترب من احترار جامح وخطير وإن البشر هم المسؤولون عن ذلك دون أدنى شك".
وحذر علماء، في تقرير للهيئة، من أن مستويات الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عالية بما يكفي بالفعل لضمان إحداث اضطرابات بالمناخ على مدى عقود إن لم يكن لقرون، إلى جانب موجات الحر القاتلة والأعاصير الشديدة والتقلبات الجوية الخطيرة الأخرى التي تحدث الآن ومن المرجح أن تزداد شدة.