تواجه اليابان أزمة سكانية متفاقمة، بعد أن سجّلت أكبر تراجع سنوي في عدد السكان على الإطلاق، بانخفاض تجاوز 900 ألف نسمة خلال عام واحد. وبحسب بيانات وزارة الشؤون الداخلية، انخفض عدد السكان إلى 124.331 مليون نسمة بحلول الأول من يناير، في انخفاض هو الـ 16 على التوالي، مما يسلّط الضوء على تحديات ديموغرافية عميقة تهدد مستقبل الاقتصاد والمجتمع الياباني.
الشارقة 24 – بنا:
انخفض عدد اليابانيين المقيمين في اليابان للعام الـ 16 على التوالي إلى نحو 121 مليون نسمة، وهو أكبر انخفاض سنوي مسجل بأكثر من 900 ألف نسمة.
وذكرت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية، أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعيشون في اليابان بحلول الأول من يناير هذا العام بلغ أكثر من 124.331 مليون نسمة، وهو انخفاض بنحو 554500 نسمة، أو 0.44%، عن العام الماضي.
وأشارت، وفقاً لموقع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إلى أن عدد سكان طوكيو كان هو الأكبر، إذ بلغ نحو 14 مليون نسمة، بينما وكانت محافظة "توتوري" الأقل سكانًا، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 534 ألف نسمة.
وأوضحت أن عدد السكان اليابانيين بلغ ما يزيد قليلًا على 120.653 مليون نسمة، وهو انخفاض بنحو 908600 نسمة، أو 0.75%، عن العام الماضي، وكان انخفاض عدد السكان ومعدل التراجع الأكبر منذ بدء حفظ السجلات في عام 1968.
وانخفض عدد سكان اليابان على مدى 16 عاماً متتالية منذ أن بلغ ذروته عند 127 مليون نسمة في عام 2009.