أشادت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بمبادرة الإمارات الاستراتيجية، للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، باعتبارها تمثل جهوداً مكثفة ومستمرة للمؤسسات الإماراتية، وتتيح فرصة لتعزيز التنوع الاقتصادي عبر تطوير صناعات وتقنيات ومهارات ووظائف جديدة، تزامناً مع حماية البيئة.
الشارقة 24 – وام:
أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن السعي إلى تحقيق الحياد المناخي يمثل نموذجاً جديداً للنمو الاقتصادي المستدام القائم على المعرفة وتعزيز الابتكار والتطوير وتوظيف التكنولوجيا النظيفة على مستوى كافة القطاعات.
وقالت معاليها إن مبادرة الإمارات الاستراتيجية، للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، تمثل جهوداً مكثفة ومستمرة للمؤسسات الإماراتية، وتتيح فرصة لتعزيز التنوع الاقتصادي عبر تطوير صناعات وتقنيات ومهارات ووظائف جديدة، تزامناً مع حماية البيئة، كما أنها ستخلق معرفة ومهارات وصناعات جديدة تعزز القدرة التنافسية لدولة الإمارات، وتجذب الاستثمارات وتجعل من الإمارات وجهة أفضل للعيش والعمل والسياحة.
ولفتت إلى أن إعلان دولة الإمارات عن المبادرة كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط، تعلن عن السعي لتحقيق الحياد المناخي، من دوره رفع الطموح المناخي إقليمياً وعالمياً، وتحفيز العديد من الدول على تبني نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة كنهج مستقبلي يضمن تحقيق أهداف اتفاق باريس.