تلقت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، دعماً سخياً بقيمة 3.5 مليون درهم، من بنك دبي الإسلامي، للمساهمة في دعم تعليم الأشخاص من ذوي الإعاقة.
الشارقة 24:
زار وفد من بنك دبي الإسلامي، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وقدم دعماً سخياً بقيمة 3.5 مليون درهم، للمساهمة في دعم تعليم الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وخلال جولة، ضمن فصول المدينة وأقسامها، اطلع وفد بنك دبي الإسلامي، على آليات وسبل تعليم الطلبة المواكبة لأحدث الممارسات العالمية، وأشاد بالجهد الكبير والدور المؤثر للمدينة في خدمتهم وخدمة المجتمع.
وأكد الوفد، أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لمسيرة التعاون بين المدينة والبنك، والتي تشهد تطوراً متصاعداً منذ العام 2010، حيث يقدم البنك تبرعاً لتعليم الأشخاص من ذوي الإعاقة غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية، وصل في العام الماضي إلى 3.2 مليون درهم، وهذا العام إلى 3.5 مليون درهم.
وأوضح الوفد، أن الدعم السنوي الذي يسهمُ به البنك، نابع من التزامه تجاه المجتمع وسعياً لرفعته، ومساهمة منه لفئة مهمة في المجتمع وذويهم، وأضاف نثمن الدور الكبير الذي تقوم به المدينة في خدمة المعاقين، ونهدف من خلال هذا الدعم، وبالشراكة مع المدينة، إلى دمج وتمكين هذه الفئة في المجتمع، وبناء غدٍ أفضل لهم.
وفي تصريحٍ لها، توجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة، بالشكر والتقدير لبنك دبي الإسلامي، وثمّنت عالياً دعمه السنوي المتواصل والحرص على التزامه الديني والمجتمعي تجاه طلاب المدينة والخدمات التعليمية التي تقدمها لهم، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت الشيخة جميلة، حرص الخدمات الإنسانية على ترسيخ أواصر التعاون وتنميتها مع المؤسسات والجهات المحلية والعربية والعالمية، بهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات، ومواكبة أحدث المستجدات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الشركاء، في جميع الظروف رغم التحديات.
وتحدثت المدير العام للمدينة، عن تجربة المدينة خلال جائحة "كوفيد-19"، والاستمرارية الناجحة التي شهدتها في مواصلة تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم عن بعد، وفيما بعد عن قرب.
وأوضحت مدير عام المدينة، أن متوسط تكلفة تعليم وتدريب الطالب الواحد بلغت في أقل تقدير 30 ألف درهم، خلال العام الدراسي الواحد، ورغم هذا فإن 80% من إجمالي طلاب المدينة، يتم تسديد رسومهم الدراسية من صندوق الزكاة الذي يتم رفده سنوياً بأموال الزكاة والصدقات التي حدد الإسلام مصارفها في 8 فئات كلها من الفئات المحتاجة، تجمع المدينة منها فئتي المحتاجين والغارمين.
واعتبرت أن مساهمة بنك دبي الإسلامي، تدل بشكل واضح على جديته ومضيه في ممارسته لمسؤولياته المجتمعية، وهذا ما دعت جميع المؤسسات والشركات إلى الاقتداء به، متوجهة بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، على تعاونهم الدائم ودعمهم الثابت للمدينة.
وأشادت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، بتعاون بنك دبي الإسلامي الدائم مع المدينة، وثمنت الدعم الذي يقدمه سنوياً لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وفق أفضل الممارسات العالمية، داعية جميع الأفراد والمؤسسات كل حسب موقعه وقدرته، إلى الاقتداء بهذا النهج.