فازت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بنسختها الـ14، في حفل نظمته، أمس الاثنين، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، برعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة.
الشارقة 24:
نالت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بنسختها الـ14، في حفل نظمته، أمس الاثنين، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، تحت رعاية كريمة من المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وبحضور عدد كبير من المترشحين للجائزة في فئاتها المختلفة.
وبهذه المناسبة، ألقت منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة كلمة، أكدت في مستهلها أن نجاح المدينة يرتكز على التوجيهات السديدة للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة، وحرصها الدائم على ترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية وضمان استدامتها، انطلاقاً من رؤيتها في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت اليافعي، أن المدينة واجهت جائحة "كوفيد-19"، بخبرتها فتمكنت من الاستمرار في تقديم الخدمات وتحقيق الأهداف، والتغلب على الصعاب ومواجهة التحديات بفضل القيادة الرشيدة الناجحة والإصرار وقوة العزيمة والتفاني والعمل بروح الفريق الواحد، ووضع الخطط البديلة، استعداداً للأزمات التي قد تواجهنا مستقبلاً.
وأكدت اليافعي، حرص الخدمات الإنسانية ضمن أهدافها وخططها، على ترسيخ ونشر مفهوم الاستدامة، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل فريق العمل، كي يفهم المخاطر ويواجه التحديات، كما أكدت حرصها على مواكبة كل جديد في مجالات عملها، وتبادل الخبرات مع الجهات المعنية، محلياً وعربياً وعالمياً.
من جهتها، أكدت خديجة أحمد بامخرمه مسؤول التخطيط والمتابعة في المدينة، أن فوز مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بهذه الجائزة المرموقة على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما هو إلا تقدير لجهود المدينة وتاريخها العريق في الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والمساءلة المجتمعية وشمولية أصحاب المصلحة وغيرها من أخلاقيات العمل التي تنتهجها في ممارسات عملها، ضمن خططها وترافقه بإرادة التطوير والتحسين المستمر التي ضمنت للمدينة النجاح طوال هذه السنوات، واستطاعت خلالها أن توفر أفضل الخدمات، للأشخاص ذوي الإعاقة ومواكبة أفضل الممارسات العالمية.