شما بنت محمد بن خالد تطلع على الوسائل الحديثة بجامعة نورث هامبتون

الشارقة 24 – وام:

بحثت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، خلال زيارتها لجامعة نورث هامبتون البريطانية؛ أساليب وطرق التعاون بين الجامعة وبين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان التعليمية والثقافية، وتم الاتفاق على التعاون ونقل تجربة الجامعة في إعداد الحقائب التدريبية للطلاب المؤهلين للعمل كمدرسين بعد التخرج، وخاصة مع تقنية التعلم المدمج النشط وتبادل الخبرات والتعاون في مجال المكتبات.

واطلعت على الأساليب والطرق الحديثة للتعليم والتعلم التي تقوم على تنمية المهارات التجريبية عند الطلاب وتدعم طاقاتهم الإبداعية وأساليب التعلم الذاتي، وتعرفت على تقنية التعلم المدمج النشط الذي تعتمده الجامعة، وهو أحد أهم طرق التعلم الحديثة، حيث يدمج بين التعليم التقليدي الذي يتم في الفصل بين المعلم والطلاب والتعليم عن طريق الإنترنت أو باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة.

والتقيت الشيخ الدكتورة شما بنت خالد آل نهيان خلال الزيارة الدكتور بيتر جونز العميد المشارك لكلية الآداب والعلوم والتكنولوجيا، وكريس بويس مدير المكتبة ومصادر التعلم، وديبورا ماتوك المديرة التنفيذية للموارد البشرية والعلاقات الدولية، وماثيو هينز رئيس قسم الطلاب المبتعثين من الخارج.

وقامت بجولة داخل الحرم الجامعي الجديد للجامعة وزارت المكتبة، واطلعت على تقنية الخدمة الذاتية بالمكتبة، التي كانت تمكن الطلاب من الزيارة والاستعارة في أي وقت دون الحاجة لوجود موظف، حيث تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.

وفي الحوار مع مدير المكتبة حول دور المكتبة قالت الشيخة الدكتورة شما بنت خالد أنها دائماً تنادي بأن تكون جميع المكتبات في كل مكان في العالم متاحة لكل إنسان وليس فقط لطلاب الجامعة، فالفكر والعلم إرث إنساني لكل البشر ومن حق كل إنسان أن ينهل منه، مؤكدة أهمية المكتبة في تكوين شخصية الفرد في المجتمع وخاصة مع تحولات التطور التكنولوجي الأخير، التي جعلت للكتب الإلكترونية دوراً كبيراً في القراءة وغيرت من سلوك البشر تجاه العلاقة بين الكتاب والقارئ.

وبحثت الشيخة الدكتورة شما بنت خالد آل نهيان خلال زيارتها لجامعة نورث هامبتون أساليب وطرق التعاون بين الجامعة وبين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان التعليمية والثقافية، وتم الاتفاق على التعاون ونقل تجربة الجامعة في إعداد الحقائب التدريبية للطلاب المؤهلين للعمل كمدرسين بعد التخرج، وخاصة مع تقنية التعلم المدمج النشط وتبادل الخبرات والتعاون في مجال المكتبات.