استهلت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فعالياتها بورشة تعريفية عن الدورة التاسعة عشر للعام 2021، لصالح أفراد المجتمع ومؤسساته، لتعريفهم بآليات المشاركة في الدورة 19 وفئات ومجالات المشاركة ومعاييرها، تمهيداً لانطلاق الدورة الجديدة.
الشارقة 24:
تمهيداً لانطلاق الدورة الجديدة؛ استهلت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فعالياتها بورشة تعريفية عن الدورة التاسعة عشر للعام 2021، لصالح أفراد المجتمع ومؤسساته، لتعريفهم بآليات المشاركة في الدورة 19 وفئات ومجالات المشاركة ومعاييرها، والتي أقيمت "عن بعد" عبر منصة التواصل المرئي "زووم".
وتهدف "الجائزة" من خلال هذا المحاضرة التعريفية إلى تعريف وإثراء المجتمع بمختلف المعلومات التي تعني بفئات ومجالات الجائزة المختلفة والمعايير والاشتراطات، من شأنه أن يسهم في توسيع دائرة المشاركة وتعزيز قوة التنافس بين المتطوعين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر؛ نظراً لطبيعة أهداف الجائزة المجتمعية المستدامة.
تعريف المشتركين بالجائزة التطوعية
وتضمنت المحاضرة التعريفة التي قدمتها فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ وعضو مجلس الأمناء؛ عدداً من المحاور؛ واستهلتها بنبذة تعريفية عن الجائزة وشرحاً كاملاً ووافياً عن أهميتها بالإضافة إلى كيفية توثيقات الملفات والمشاركات، كما تطرقت إلى توضيح أبرز الأخطاء التي يقع عليها المتطوعن خلال التسجيل والمشاركات والتوثيقات والاثباتات.
وأشارت البلوشي إلى أن الجائزة تحرص على تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية التي تساهم في خدمة المجتمع من خلال حل مشكلة تواجهه أو تواجه شريحة فيه أو كذلك تسهم في تنميته وتحسين مستواه المعيشي، مضيفة إلى حرص "الجائزة" على ترسيخ وتعزيز مفهوم العمل التطوعي ذات المسؤولية المجتمعية ضمن فئاتها وبرامجها التي تطرحها.
وأضافت البلوشي أن هذه الدورة؛ تتزامن مع فعاليات معرض إكسبو 2020 الذي استقطب المئات من المتطوعين، مما يعد فرصة سانحة للعديد من المتطوعين، للتطوع ضمن مجال التطوع في خدمة الوطن أو المجالات الأخرى، نظراً للتنوع الذي يحتضنه المعرض الدولي.
استهدف المؤسسات والجهات
وأوضحت البلوشي أن الجائزة ستواصل برامجها التعريفية لاستهداف الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات التعليمية من جامعات ومدارس وأندية، لتقديم محاضرات مماثلة، بالإضافة إلى التنسيقات التي ستكون مع مؤسسات وجهات في أمارات الدولة عموماً من أجل الأمر نفسه، مؤكدةً أن من أهم سياسة الجائزة التي تنتهجها هو الحث والتحفيز على المشاركة في الأعمال التطوعية، وكذلك المشاركة للحصول على الجائزة من فئات المجتمع كافة من مؤسسات وأفراد.