اعتمد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لإعاقة الحركية والبتر، أجندة بطولاته العالمية، خلال اجتماع استضافته مدينة خورفكان الخميس، ونظمه نادي الثقة للمعاقين، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للإعاقة الحركية والبتر ومقره بالشارقة.

الشارقة 24:

استضافت مدينة خورفكان الخميس، جلسات اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لإعاقة الحركية والبتر، والذي ينظمه نادي الثقة للمعاقين، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للإعاقة الحركية والبتر ومقره بالشارقة.

شهد الاجتماع حضور رودي فان رئيس الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر وبافل روشكوف، والدكتور طارق سلطان بن خادم نائبي الرئيس، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للإعاقة والبتر.

في بداية الاجتماع وجه رودي فان رئيس الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر، شكره وتقديره لإمارة الشارقة متمثلة في مدينة خورفكان، على استضافة جلسات اجتماع الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر، معبراً عن فخره بهذا التنظيم المميز لجلسات الاجتماعية، ومشيراً بأن المرحلة القادمة سوف تشهد عودة الكثير من الأنشطة والبطولات العالمية الكبرى، التي سيكون لها تأثير كبير على انتشار رياضات الكراسي المتحركة والبتر.

وناقش المكتب التنفيذي خلال الاجتماع أهم الاستحقاقات الدولية للاتحاد، ومنها الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر والمزمع إقامتها في مدينة سوتشي الروسية 2022، والألعاب العالمية تايلند 2023.
 
من جانبه رحب الدكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، بضيوف الإمارة أعضاء الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر، مؤكداً أن استضافة الإمارة لهذه الأجندة العالمية المهمة، تجسد رؤية الشارقة خصوصاً والإمارات عموماً، في دمج وتمكين ذوي الإعاقة، والنابعة من الدعم اللا محدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نصير المعاقين، والذي يهتم بكافة قضايا ذوي الإعاقة على كافة الأصعدة .

 وأكد بن خادم بأن استضافة الإمارة لهذه الأحداث تنبع من استراتيجية إمارة الشارقة، ونادي الثقة للمعاقين، في الوصول إلى العالمية والمشاركة الفاعلة ضمن كافة الأحداث والأجندات العالمية، بما يليق مع المكانة الكبيرة التي وصلتها الدولة في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة، النابع من اهتمام القيادة الرشيدة بقضايا وشؤون المعاقين، وهذا بدوره سيتيح الفرص لنقل الخبرات والتجارب المتقدمة في مجال رعاية المعاقين، وتعميق مجالات التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات العالمية من مختلف دول العالم.

وأوضح بن خادم أن المجلس يستعد بقوة من أجل إعادة الروح إلى الأنشطة العالمية، التي تأثرت كثيراً بسبب جائحة كورونا، حيث تشهد المرحلة المقبلة تنظيم العديد من المنافسات العالمية واستحداث أنشطة جديدة تكون عامل جذب لذوي الإعاقة على الصعيد العالمي.