الشارقة 24:
استقبل معالي علي العايد وزير الثقافة الأردنية في مكتبه في العاصمة عمّان، كل من سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، سعادة أحمد علي محمد البلوشي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة.
وأكد على حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع أنشطة دائرة الثقافة في الشارقة، مما نتج عن هذا التعاون العديد من الأنشطة الثقافية المشتركة، كتنظيم ملتقى الشارقة للسرد، والاحتفال بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي "الاصدار الأول".
كما يمثل بيت الشعر في المفرق، نموذجاً لهذا التعاون، فبعد النجاح المميز الذي حققه بيت الشعر بمحافظة المفرق بالأردن خلال الست سنوات الماضية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
صرح بذلك سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وقال: في إطار تنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، و بهدف تمتين أواصر التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية الأردنية و دائرة الثقافة في الشارقة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين دائرة الثقافة بالشارقة و وزارة الثقافة بالأردن لتعزيز دور بيت الشعر في محافظة المفرق، الذي تم افتتاحه في محافظة المفرق في 22 يوليو 2015 ضمن حفل رسمي حضرته شخصيات رسمية من الجانبين.
ويواصل بيت الشعر نشاطه في تنظيم الأمسيات الشعرية والمهرجانات الشعرية والندوات التخصصية في مجال العروض لتطوير مهارات المبدعين والواعدين من الأجيال الشابة إضافة لتنظيم مهرجان شعري سنوي تصاحبه فعاليات ثقافية وفنية مميزة، حيث أصبح يشاد بالدور الريادي الذي يقوم به بيت الشعر في محافظة المفرق الذي عمت أنشطته مدن الأردن.
وثمن سعادة هزاع البراري الأمين العام بوزارة الثقافة الأردنية الدعم المعنوي والمادي الدائم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقال: إن هذه المذكرة من شأنها أن تعزز دور بيت الشعر في المفرق في الاستمرار في تفعيل المشهد الشعري في المملكة، الذي أثبت حضوره الثقافي سواء في الساحة الأردنية والعربية مع أقرانه بيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي.
وقدم شكره الجزيل إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته المستمرة للثقافة العربية، ومن أبرز بنود مذكرة التفاهم فرصة إنشاء وتأسيس بيوت للشعر أخرى في المملكة الأردنية.