ترصد إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة التحولات في الرواية والقصة الإماراتية والعربية، وذلك من خلال تنظيمها الاثنين المقبل، ندوة أدبية تحت عنوان "الرواية الإماراتية من سرد الماء والصحراء إلى سرد الإنسان"، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
الشارقة 24:
تُنظم إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الاثنين المقبل، ندوة أدبية تحت عنوان "الرواية الإماراتية من سرد الماء والصحراء إلى سرد الإنسان"، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة حيث يحاضر فيها روائيون وأكاديميون.
وتأتي الندوة في ثلاثة محاور رئيسية، هي: الرواية وجماليات الاستجابة إلى متغيرات الواقع، وتجليات التجريب في الرواية المعاصرة، والرواية الإماراتية الآن.. سيرة الإنسان.
وصرّح سعادة عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة: "تشهد الساحة الأدبية في الإمارات تنامياً مستمرا لذا تقوم الدائرة بتنظيم ندوات أدبية متخصصة تكون قادرة على قراءة التحولات في الرواية والقصة الإماراتية والعربية".
وأضاف العويس، أن الملتقيات الأدبية واكبت منذ انطلاقها حركة السرد المحلي والعربي عبر سلسلة فعاليات شهرية وفصلية وسنوية، لتصبح مرصداً يطلُّ على النشاط الروائي والقصصي.
وأوضح رئيس دائرة الثقافة: "يشارك عدد من النقّاد في الندوة بوصفها واجهة نقدية، وباعتبارها سبيلاً إلى توطيد العلاقة بينهم، والإجابة عن سؤال نقدي مشترك في البناء الروائي والقصصي المتحوّل بطبيعته في فترات زمنية قصيرة".
الجلسات
تشمل الندوة على ثلاث جلسات نقدية، وتُستهل في قاعة المجلس في قصر الثقافة، ويرأس الجلسة الأولى حيث المحور الأول "الرواية جماليات الاستجابة إلى متغيرات الواقع" الأديب الإماراتي إبراهيم مبارك، وتحاضر فيها الأكاديميتان د. زينب الياسي ود. بديعة الهاشمي.
أما الجلسة الثانية بمحورها الثاني "تجليات التجريب في الرواية المعاصر"، فتترأسها د. رحاب الكيلاني، ويحاضر فيها كلاً من القاص والناقد عزت عمر، والقاص إسلام أبو شكير.
ويترأس القاص الإماراتي محسن سليمان الجلسة الثالثة في محورها الثالث الذي يحمل عنوان "الرواية الإماراتية الآن ... سيرة الإنسان"، بمشاركة فتحية النمر وسامح كعوش.
يشار إلى أن ندوات السرد تنظمها إدارة الشؤون الثقافية دائرة الثقافة في الشارقة ضمن فعالياتها الساعية إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي، ورصد التحولات التي شهدتها الرواية والقصة القصيرة الإمارتية، انطلاقاً من سياقاتها الاجتماعية والتاريخية، وصولاً إلى علاقتها بالرواية المعاصرة، والاستجابة لمتغيرات الواقع.