هيئة الشارقة للتعليم الخاص تهنئ المعلمين بيومهم العالمي

الشارقة 24:

تقديراً لدور المعلم ومكانته في المجتمع وإبرازاً لمنجزاته المختلفة، وتحفيزه لبذل المزيد من الجهد والعطاء لدعم العملية التربوية وتأصيل المواطنة والولاء؛ احتفت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بيوم المعلم العالمي، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، ويأتي هذا الاحتفال السنوي، تثميناً للجهود المبذولة من قبل المعلمين والعاملين في السلك التربوي.

ورفعت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة احتفال الدولة باليوم العالمي للمعلم، باعتباره الوالد والمعلم الأول الذي لم يدخر جهداً في دعم وتشجيع العلم والمعلمين.

كما هنأت سعادتها جميع العاملين في الميدان التربوي، لا سيما المعلم الذي يعتبر عماد مسيرة التعليم، ومربي الأجيال، وصانع القادة، من خلال ما يقدمه من علوم ومعارف للطلبة في عموم الدولة، مؤكدة على دوره ومكانته الريادية في مسيرة البناء والإعداد الفكري لقادة الغد وصنّاع مستقبله.

وأوضحت الدكتورة الهاشمي أن حرص هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الذي تستمده من رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، دفعها إلى إطلاق برنامج "معلم وافتخر" الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وذلك إيماناً منها بأهمية المعلمين، والتزاماً برفد مجتمع التعليم بقدرات وكفاءات من شأنها دعم وتطوير منظومة التعليم.

وبينت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن جميع أطراف الميدان التربوي، معنيون بهذا اليوم الذي يعتبر تكريماً لمسيرة المعلم وإنجازاته، وتقديراً لجهوده الكبيرة في ابتكار الاساليب التدريسية التي من شأنها تعزيز قدرات الطلبة، مشيدة بالوقت ذاته بالكوادر الإدارية التعليمية، والكوادر الفنية وجميع العاملين في الحقل التعليمي.

بدوره هنأ سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وعموم دولة الإمارات بهذه المناسبة، التي تعتبر تتويجاً للمعلم ولمسيرته الزاخرة بالعطاء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة خصوصاً تولي المعلمين اهتماماً خاصاً، تقديراً لجهودهم، وعرفاناً بما يقدمونه للطلبة من الأطفال واليافعين والشباب.

ولفت الحوسني إلى أن المعلم يحمل رسالة سامية، تضع على عاتقه العديد من المسؤوليات الجسام، وأن تكريمه يعتبر واجباً وطنياً، يستدعي تقديره وتكريمه من خلال مواصلة طرح المبادرات، وابتكار البرامج والفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانته، مشدداً على أن إمارة الشارقة بادرت مبكراً إلى العناية بالمعلم، ووضعت نصب عينيها مشروعاً تعليمياً وطنياً شاملاً، يعتمد بالدرجة الأولى على جهود المعلم وقدراته. 

هذا وتشارك دولة الإمارات العالمي سنوياً الاحتفال بيوم المعلم العالمي، الذي يصادف في الخامس من أكتوبر من كل عام، تقديراً للمكانة التي يحظى بها، وتكريماً لجهوده ومساهمته في دفع عجلة التنمية والبناء، من خلال تنشئة أجيال قادرة على مواصلة مسيرة مجتمعها، ومساهمة في نموه وازدهاره.

يشار إلى أن اليوم العالمي للمعلم يأتي سنوياً في الـ 5 من أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966، بشأن أوضاع المدرسين، التي تضع مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.