تروج هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، خلال مشاركتها بفعاليات النسخة الثامنة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يستمر حتى 3 أكتوبر المقبل، لمشروع سفاري الشارقة.

الشارقة 24:

تشارك هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، بفعاليات النسخة الثامنة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، وتركز الهيئة في جناحها الخاص بالمعرض، (A 10) في القاعة رقم 7، على الترويج لمشروع سفاري الشارقة.

وأكدت سعادة هنا سيف السويدي رئيس الهيئة، حرص الهيئة على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة المهمة على مستوى الدولة، ومن بينها المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يعتبر علامة مميزة بما يقدمه لزواره من فرص اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، ومشاهدة منطقة التراث لتعريف الزوار بالتراث العريق للدولة، وأشارت إلى أن مشاركة الهيئة في المعرض، تعتبر فرصة لعرض أهم إنجازات إمارة الشارقة، من الجانب البيئي والترويج لسفاري الشارقة.

وأضافت سعادتها، أن سفاري الشارقة الواقع ضمن محمية البردي بالذيد، يعتبر أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا، يحتضن أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في إفريقيا، وأندرها وحيد القرن الأسود، إضافة إلى أكثر من 100 ألف شجرة محلية وإفريقية، ومن أهمها أشجار السمر، ويشكل أهم وجهة سياحية بيئية في المنطقة.

ويضم مبنى سفاري الشارقة، عدداً من المرافق التي روعي في تصميمها طابع الحياة البرية الإفريقية التي تعتمد على الأخشاب والقش، كما ستضم 12 بيئة مختلفة تمثل الحياة والتضاريس في إفريقيا والحيوانات والطيور التي تعيش فيها، وقسماً للزرافات أطلق 15 منها في البرية للتأقلم مع أجواء السفاري، وقسماً لوحيد القرن، كما تتوافر بعض المباني الخاصة بمخيم زوار السفاري، واستراحات الزوار والمطاعم، كما يعتبر مشروعاً سياحياً وعلمياً لإكثار الحيوانات التي شارفت على الانقراض، إضافة إلى مساهمتها في إعادة توطين وحيد القرن والزرافات والغزلان والطيور.

وأوضحت سعادتها، أن مشاركة الهيئة في هذه الفعالية الكبيرة، تستهدف التواصل والتفاعل مع زوار المعرض في واحدة من أهم المنصات الجاذبة، وتعريفهم بجهودها في مجالات الحفاظ على البيئة وحمايتها وجهودها في صون التنوع الحيوي، والدور التوعوي الذي تلعبه، من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات والبرامج، التي تهدف إلى الارتقاء بوعي أفراد المجتمع، بأهمية ومكانة البيئة وضرورة حمايتها وصونها.

ويهدف معرض الصيد والفروسية عموماً، إلى الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات، وتسليط الضوء على التاريخ العريق للإمارات، بما يسهم في جذب المزيد من العارضين والزوار، وجعل أبوظبي عاصمة للتراث الثقافي في المنطقة، خصوصاً أن المعرض مبادرة حكومية تهدف في المقام الأول إلى تقديم التراث ورفع وعي الشباب بالتقاليد والثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى الرياضات المحلية ومبادئها وأسسها القائمة على النبل والاستدامة.