احتضنت جمعية الشارقة الخيرية، 826 مكفولاً جديداً منذ مطلع العام الجاري، وذلك ضمن مشروعها الإنساني الرائد "الكفالات"، ليصل إجمالي المكفولين المشمولين بالجمعية نحو 26 ألف مكفول، وبلغ حجم الرعاية التي قُدمت لهم 25 مليون درهم.
الشارقة 24:
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أنها احتضنت 826 مكفولاً جديداً من الأيتام وفئات الأسر المتعففة وذوي الإعاقة وطلبة العلم والأئمة والمعلمين منذ مطلع العام الجاري، وذلك ضمن مشروعها الإنساني الرائد "الكفالات"، ليصل إجمالي المكفولين المشمولين بالجمعية نحو 26 ألف مكفول، فتحت لهم الجمعية ذراعيها بالعطاء، بعدما ألقت الحياة بثقلها على كاهلهم، فأصبحوا في حاجة ماسة لمن يتكفل برعايتهم، وبلغ حجم الرعاية التي قُدمت لهم 25 مليون درهم.
وأكد محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات بالجمعية، أن برامج الكفالة تحظى بدعم واهتمام كبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الراعي الأول لمسيرة العمل الخيري والإنساني في الإمارة، ومتابعة مجلس إدارة الجمعية، وهي تعكس الاهتمام الذي يحظى به المكفولون بكافة فئاتهم من قبل الجمعية.
وأضاف الزري، أن برامج الكفالة تخدم المكفولين عبر خمس شرائح تضم الأيتام، حيث تكفل الجمعية قرابة 24 ألف يتيم في بيوتهم، إلى جانب الأيتام المكفولين في دور الرعاية، وكذلك فئات الأسر المتعففة وطلبة العلم والأئمة والمعلمين وذوي الإعاقة، وقد قامت الجمعية بتوفير سُبل الرعاية الشاملة لفئات المكفولين، والتي تتضمن توفير العلاج والتكفل بالرسوم الدراسية، إلى جانب إقامة الندوات الثقافية والمسابقات الهادفة التي تنمي من قدرات المكفولين وتسهم في بنائهم فكرياً، ليكونوا طليعة مستقبل أوطانهم وشعلة نشاطه ويده البناء، كما شملتهم الجمعية في حملاتها الموسمية بالعطاء وأقامت لهم الدورات المتخصصة، ووفرت لهم سبل الحياة الكريمة.
وتوجه الزري، بالشكر والعرفان إلى الكافلين المتبرعين على ما قدموه، وبادروا إليه من رعاية للمكفولين، ومسح الآم اليتم من على وجوههم، مثمناً دورهم البارز والمؤثر في تحقيق التكافل الاجتماعي لهذه الفئات، وهو إحدى استراتيجيات الجمعية لدعم كافة الفئات المستحقة ومد يدّ العون لهم.