أفاد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، بأن الجمعية تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من تنفيذ مساعدات ومشاريع خيرية وحملات إنسانية بقيمة إجمالية بلغت قرابة 2.5 مليار درهم.
الشارقة 24 – وام:
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أهمية العمل الإنساني لمساهمته الفعالة في تلبية المتطلبات الحياتية للذين يواجهون صعوبات وظروف حرجة، ودوره في تعزيز وإرساء قيمة الإنسانية بين أبناء المجتمع الواحد وشعوب العالم.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام: إن دولة الإمارات تنطلق من مبادئها ودستورها ومن توجيهات قيادتها ونهجها المستمر في تقديم الدعم الإنساني والخيري لكل محتاج، لذا فإن مفهوم العمل الإنساني أصبح جزءاً لا يتجزأ من مبادرات الدولة ومن أنشطة مؤسساتها المختلفة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن جمعية الشارقة الخيرية انتهجت نهج القيادة الرشيدة وجاءت كافة أعمالها لتترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى الأدوار ذات التأثير الكبير الذي تقوم به الجمعية في حياة المستحقين بهدف تمكينهم في الأساس من الاعتماد على أنفسهم وإعانتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية والوصول إلى الحياة والمعيشة الكريمة.
ولفت الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من تنفيذ مساعدات ومشاريع خيرية وحملات إنسانية بقيمة إجمالية بلغت قرابة 2.5 مليار درهم بدأتها بإنفاق 104 ملايين درهم في العام 2010 وصولاً إلى 266 مليون درهم في 2020.
وأوضح الشيخ صقر القاسمي أن مشاريع الجمعية تنقسم إلى مشاريع داخل الدولة ومشاريع خارجية وفي الحالتين تعمل الجمعية على تنفيذها ومتابعتها والإشراف عليها وجميعها تصب في جوهر العمل الإنساني والخيري ومن أبزرها المساعدات الشهرية ومشروع الحج والعمرة والكفالات والأيتام وتفريج كربة إلى جانب مساعدات طالب العلم ومشروع علاج المرضى ومشروع الزواج الجماعي وغيرها من المشاريع.
ونوه إلى أن من أبرز المشاريع الخارجية مشروع التعليم والعلاج والصحة وبناء المساجد وحفر الآبار وحملة رمضان وإفطار صائم وتوزيع كسوة العيد وتوزيع زكاة الفطر وقرى الشارقة الخيرية التي تهدف إلى إيواء الأسر الفقيرة.
وتوجه الشيخ صقر القاسمي بالشكر الجزيل إلى المحسنين على ما قدموه من تبرعات ومساهمات جليلة خلال تلك المسيرة الحافلة بالعمل الدؤوب لخدمة رسالة الخير والإنسانية التي وضع غراسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه ".