الشارقة 24:
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 482 طالب علم بتكلفة مالية قيمتها 3.7 مليون درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك من خلال مشروعها الخيري "دعم طالب العلم" داخل الدولة، الذي تقوم من خلاله الجمعية بالتكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن المتعسرين في السداد ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم وليصبحوا مستقبلاً مضيئاً بالفكر المستنير والعلم.
وأكد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به، وهو ما يتم من خلال توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها فيتم التكفل بسدادها بعد القيام على دراسة الحالات دراسة ميدانية واجتماعية دقيقة لبيان مدى الأحقية من عدمه، وكذلك للوقوف على حجم المساعدة المقرر تقديمها.
وأوضح بن خادم، أن المساعدات التعليمية تحظى باهتمام بالغ من قبل مجلس إدارة الجمعية، تنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بما يخدم العقول البشرية ويدعو للاستثمار في الإنسان، ومن هذ المنطلق جاءت مساعدات الجمعية لتشمل هذه الفئة من المتعففين والمحتاجين لإدخال البهجة إلى نفوسهم وتطمينهم باستمرارية ذويهم في دراستهم دون انقطاع أو توقف، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم لافت لمشروع التعليم حتى تسنى للجمعية القيام بدورها في رسم البسمة على وجوه المحتاجين وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.
وتوجه المدير التنفيذي للجمعية بالشكر الجزيل إلى المحسنين على ثقتهم، داعياً إلى مواصلة العطاء من خلال دعم حملة العودة إلى المدارس المزمع إطلاقها خلال الأيام القادمة، بهدف توفير الأجهزة اللوحية وقسائم شراء القرطاسية للطلبة المستحقين بهدف إدخال البهجة إلى نفوسهم وتشجيعهم على بدء عامهم الدراسي بهمة ونشاط ومواصلة التفوق ليكونوا أجيالاً فاعلة تخدم مجتمعاتها.