الشارقة 24- أ.ف.ب:
تسابق اليابان الزمن في ظلّ تراجع عدد سكانها لتطوير الحافلات المستقلّة والروبوتات التاكسي إدراكاً منها لصعوبات التنقّل التي يواجهها كبار السنّ المتزايد عددهم في البلد، وقد بات 29 % منهم في الخامسة والستين وما فوق، وهو معدّل قياسي على صعيد العالم، كما أن معدّل الخصوبة فيها منخفض جدّاً.
غير أن حادثاً وقع خلال الألعاب البارالمبية في نهاية أغسطس ذكّر بأن الطريق ما زال طويلاً في هذا المجال.
ومنذ العام 2018، تجرّب "نيسان" هذا الروبوت التاكسي الذي يحمل اسم "إيزي رايد" مع مشغّل يعمل بخفر على متنه للتدخّل في حالات الطوارئ.
وكانت الشركة اليابانية تعتزم في بادئ الأمر إطلاق هذه الخدمة في مطلع العام 2020، لكنها باتت اليوم أكثر تحفّظاً في شأن الموعد.
وأعربت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة (ميتي) في تقرير حديث عن قلقها من تداعيات هذا الوضع على شبكة المواصلات، في ظل نقص "حادّ" في اليد العاملة في هذا المجال وحوادث مرورية مردّها تقدّم السائقين في السنّ وانعزال متزايد للمسنّين.
وتشتدّ وطأة التراجع الديموغرافي خصوصاً في المناطق الريفية، وتتيح السيارات المستقلّة توفير بديل للتنقّل للكبار في السن.