في نكسة تقنية، أضحت سيارات تسلا وأقفال بلوتوث عرضة للاختراق الإلكتروني، إذ أكدت إحدى شركات أمن الإنترنت يوم الثلاثاء أن ملايين الأقفال الرقمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المستخدمة في سيارات تسلا، يمكن فتحها عن بعد من قبل متسللين إلكترونيين يستغلون ثغرة في تكنولوجيا البلوتوث.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت إحدى شركات أمن الإنترنت يوم الثلاثاء أن ملايين الأقفال الرقمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المستخدمة في سيارات تسلا، يمكن فتحها عن بعد من قبل متسللين إلكترونيين يستغلون ثغرة في تكنولوجيا البلوتوث.
وفي تسجيل فيديو أُرسل، تمكن سلطان قاسم خان الباحث في مجموعة إن.سي.سي من فتح ثم قيادة سيارة تسلا باستخدام محول إلكتروني صغير متصل بجهاز كمبيوتر محمول، متسللاً عبر ثغرة كبيرة بين هاتف مالك تسلا وسيارته.
وأوضحت الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها في بيان "هذا يثبت أن أي منتج يعتمد على بروتوكول اتصال (بلوتوث لو إنرجي) موثوق به يكون عرضة للهجمات حتى من الجانب الآخر من العالم"، في إشارة إلى تكنولوجيا مستخدمة في ملايين السيارات والأقفال الذكية التي تفتح تلقائياً عندما تكون على مقربة من جهاز مصرح به.
وعلى الرغم من أن خان نفذ هذا الاختراق على السيارة تسلا واي من إنتاج عام 2021، فقد ذكرت مجموعة إن.سي.سي أن أي أقفال ذكية تستخدم تكنولوجيا (بلوتوث لو إنرجي)، بما في ذلك الأقفال الذكية المستخدمة في المنازل، يمكن فتحها بالطريقة نفسها.
ولم ترد تسلا حتى الآن على طلب للتعليق.
وأضافت المجموعة أن مثل هذه الثغرة الأمنية ليست مثل الخلل التقليدي، الذي يمكن إصلاحه باستخدام مصحح البرامج وأشارت إلى أن تطبيق المصادقة المستند إلى (بلوتوث لو إنرجي) لم يتم تصميمه في الأصل للاستخدام في آليات القفل.
وأكدت الشركة أنه في الواقع، يمكن بسهولة وباستخدام أجهزة رخيصة الثمن اختراق الأنظمة التي يعتمد عليها الناس لحماية سياراتهم ومنازلهم وبياناتهم الخاصة والتي تستخدم آليات مصادقة من خلال التقارب عبر البلوتوث".
وأضافت "يوضح هذا البحث خطر استخدام التكنولوجيا لغير الأغراض المصممة لها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمسائل أمنية".