جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بوصفها جنساً أدبياً حديثاً

"ثقافية الشارقة" تسلط الضوء على "القصة القصيرة جداً"

06 أبريل 2021 / 9:19 PM
صورة بعنوان: "ثقافية الشارقة" تسلط الضوء على "القصة القصيرة جداً"
download-img
المشاركون في الندوة
نظمت دائرة الثقافة في الشارقة الثلاثاء، بمقرها ندوة سردية جديدة بعنوان "القصة القصيرة جداً - المفهوم والتقنية"، بوصفها جنساً أدبياً حديثاً، تحدثت فيها الناقدة الإماراتية الدكتورة زينب الياسي والناقد الفلسطيني سامح كعوش.
الشارقة 24:

عقدت دائرة الثقافة في الشارقة الثلاثاء، بمقرها ندوة سردية جديدة بعنوان "القصة القصيرة جداً - المفهوم والتقنية"، تحدثت فيها الناقدة الإماراتية الدكتورة زينب الياسي والناقد الفلسطيني سامح كعوش، فيما تولى القاص الإماراتي محسن سليمان إدارة الندوة بحضور عدد من المثقفين والأدباء.

وأشار محسن سليمان، إلى أن القصة القصيرة جداً تواجه إشكالية نقدية في تقييمها أو تجنيسها وذلك لأن هذا النوع من الأدب حساس جداً ومتلون، ومن الممكن أن يظهر دون أن يعي الكاتب ذلك أو بغير قصد.

وتناولت الدكتورة زينب ورقة نقدية تحدث خلالها عن القصة القصيرة جداً بوصفها جنساً أدبياً حديثاً، يمتاز بآليات فنية وبلاغية وأسلوبية تجعل منه جنساً أدبياً منفرداً عن غيره من الأجناس الأدبية.

واستعاد الناقد سامح كعوش تاريخية القصة القصيرة جداً في الإمارات، مشيراً إلى قول الدكتور يوسف حطيني أنه باستطاعة الأدباء استكشاف وجود بعض الشذرات القصصية القصيرة جداً في بعض المجموعات القصصية الإماراتية بدءاً من مطلع تسعينات القرن الماضي مع نصوص قصصية لناصر جبران منها ما هو مؤرخ عام 1991، إلا أن التمظهر الأكثر وضوحاً لهذا النوع من القص بدأت مع مجموعتين قصصيتين صدرت الأولى عام 2011 والثانية عام 2012، وهما "لا عزاء لقطط البيوت" لعائشة الكعبي، و"تفاحة الدخول إلى الجنة" لسلطان العميمي.

وفي نهاية الندوة، تناولت مداخلات من الحضور عدد من الأسئلة حول القصة القصيرة وماهية عناصرها وسماتها، إضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بانتشار هذا الفن عربياً وإماراتياً، والتجارب البارزة فيه، والآفاق المستقبلية التي تنتظره؛ سواء على مستوى الكتابة الإبداعية أو على مستوى الممارسة النقدية، ذلك أن القصة القصيرة جداً فرضت وجودها على المشهد العربي بوصفها ظاهرة فنية مثيرة للجدل، وقد كان لها دور ملموس في التحفيز على تحريك المشهد، وطرح أسئلة دقيقة وجديدة حول هوية هذا الفن، وطبيعته، وخصائصه، ومشروعية التعامل معه جنساً أدبياً متمايزاً ومستقلاً بذاته عن الأجناس الأدبية الأخرى.
April 06, 2021 / 9:19 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.