ناقش برنامج "أمان يا بلادي"، والذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة، الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة الشارقة لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة والكوادر التربوية خلال العام الدراسي الجديد.

الشارقة 24:

استعرض العميد الدكتور أحمد الناعور مدير عام العمليات المركزية بشرطة الشارقة، الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة الشارقة لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة والكوادر التربوية خلال العام الدراسي الجديد 2021- 2022م، مؤكداً من خلال حديثه على أن جميع الإدارات المعنية وضعت خططها مسبقاً لاستقبال العام الدراسي الجديد خلال الجائحة، كما أشار ضيف البرنامج إلى الإجراءات الوقائية الجديدة التي تم تطبيقها على سائقي الحافلات لاستقبال الطلبة أثناء الجائحة حيث تم التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات لتوعية السائقين وتقديم عدد الورش والمحاضرات بهذا الشأن.

كما استعرض مدير عام العمليات المركزية خطة الحركة المرورية التي تم تفعيلها هذا العام متضمنة الطرق الساخنة المؤدية للمدارس، مؤكداً على تواجد عدد من الدوريات في جميع الميادين، حيث أوضح أن تواجد غرفة العمليات المتحركة في مقربة من المدارس لمتابعة الحركة المرورية أمر ضروري للغاية بحيث يتم من خلالها استقبال الاتصالات ومراقبة خطوط السير المؤدية للمدارس، ورصد الحوادث والاختناقات المرورية.

وكشف مدير عام العمليات المركزية عن أبرز التقنيات الحديثة التي تم تسخيرها والاستفادة منها، مثل: تسيير طائرة "درون" المزودة بكاميرات تنقل الأحداث المختلفة إلى غرفة العمليات المصغرة. 

جاء ذلك خلال استضافته ببرنامج "أمان يا بلادي"، والذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة.

كما تحدث الضيف عن حرص شرطة الشارقة على وضع الخطط المرورية المحكمة التي تضمن عاماً دراسياً آمناً للطلبة وأولياء أمورهم، إلى جانب التعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص في تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من تداعيات الجائحة ضمن بروتوكول معتمد وخاص.

وفي ذات السياق تحدث عبر الهاتف النقيب سعود الشيبة مدير فرع التوعية والإعلام المروري، عن الاهتمام بالتوعية المرورية للأطفال وطلاب المدارس وترسيخ مفهوم الثقافة المرورية لدى الجمهور سواء كان بمناهج التدريس في المدارس أو من خلال محاضرات الثقافة الأمنية التي يتم تقديمها في المؤسسات التعليمية المختلفة، مشيراً إلى أهم الإرشادات الواجبة اتباعها من قبل أولياء الأمور الذين ينقلون أبنائهم بمركباتهم الخاصة إلى المدارس، مع ذكر بعض سبل الحد من الحوادث بالقرب من المدارس.  

وأشار مدير فرع التوعية والإعلام المروري إلى ضرورة ترسيخ ثقافة القاعدة الذهبية للطلاب التي تضمن سلامتهم بشكل كبير مع تقديم عدد من التوجيهات للسائقين متمثلة في اتباع قواعد السير والمرور وعدم الانشغال عن الطريق والحد من السرعة الزائدة نظراً لأن السائقين يمثلون الجزء الأكبر من النسيج المروري المتكامل.

وأكد النقيب سعود إلى أنه تم رفع مستوى الجاهزية المرورية للدوريات في الاسابيع الدراسية الأولى، من خلال تكثيف الدوريات المرورية على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية للإمارة، لتنظيم حركة السير والمرور وتسهيل حركة الحافلات المدرسية، إلى جانب التأكد من معابر المشاة لتأمين السلامة المرورية لأبناءنا الطلبة أثناء النزول من مركبة ذويهم وصولاً إلى بوابة المدرسة، وذلك تحقيقاً لأهدافها المنسجمة مع استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى جعل الطرق أكثر أماناً.

كما تحدث عبر الهاتف النقيب محمد السوقي من قسم العمليات بالادارة العامة للحرس الأميري والذي حدثنا بدوره عن إجراءات الجهود التي تبذل لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة المرورية لطلبة المدارس من خلال تسخير كافة إمكانياتها بتوزيع الدوريات الأمنية وأفراد أمن المدارس على مجمعات المدارس لتنظيم حركة السير والمرور للمركبات أمام بوابات المدارس والطرق المجاورة لها، وتأمين دخول وخروج طلبة المدارس، تحت إشراف عدد من ضباط ومسؤولي الإدارة، إضافة إلى تواجد دوريات أمن المدارس ورقباء السير ومركبة غرفة العمليات المتحركة التابعة للحرس الأميري ودوريات الأطفال المرورية الأمنية التي تمتاز بتصميم جاذب للأطفال لتؤدي غرض التوعية حيث تصاحبها الشخصيات الكرتونية "سالم وسلامة" المحببة للأطفال.