مكتب التربية العربي لدول الخليج يتيح إصداراته لكافة التربويين

الشارقة 24:

أتاح المكتب التربوي العربي لدول الخليج كافة إصداراته التعليمية والداعمة لكافة التربويين والمعنيين والجهات التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في متناول قطاع التعليم والباحثين بما يحقق غاياته المهنية في دعم المعرفة التربوية.

وفي هذا الصدد أطلق الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، يوم الاثنين الماضي، مبادرة لإتاحة إصدارات مكتب التربية العربي والبدء بتقديم الخدمة لجميع منسوبي المنظومة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة الدول الخليجية والتي ستمكن المعنيين في كافة القطاعات التربوية من الاستفادة منها بما يدعم كافة الوسائل والممكنات الرامية لدعم التعليم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المكتب التربوي لدول الخليج وذلك عن بعد بحضور مدراء المراكز في الدول الأعضاء بمكتب التربية حيث حضر إطلاق المبادرة الدكتور سليمان العسكري مدير المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والدكتورة موزة الكعبي مديرة المركز العربي للتدريب لدول الخليج بالدوحة، والدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة.

وأكد الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أن هذه المبادرة تهدف إلى إتاحة كافة الإصدارات إلكترونياً وورقياً سواء للقارئ الخليجي والعربي، بعد أن تم تطوير الخدمة لإتاحة وصول فئات ومنسوبي التعليم في الدول الأعضاء إلى جميع إصداراته من خلال الموقع الالكتروني والمنصات الخاصة بالمكتب.

وأشار العاصمي إلى أن هذا التوجه النوعي والذي يتلاقى مع سياسات المكتب تأتي بهدف إثراء للمحتوى التربوي في الدول الأعضاء، وتوفيراً للمصادر التي من شأنها دعم أداء التربويين في المدارس والفصول ومصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

بدوره أشار الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة المعنيين سيتاح لهم الاستفادة المباشرة من كافة الإصدارات النوعية التي يصدرها المكتب والاطلاع على ما تحتويه من علوم ومعارف ودراسات قيمة في كافة المساقات التعليمية.

وأوضح الحمادي بأن تلك الدرسات وفق ما أفاد به المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ستعمل على دعم ممكنات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، وتدعم حركة البحث العلمي، وتساعد صناع القرار، بالاستناد إلى جديد المعرفة التربوية، مشيداً بهذه المبادرة ومتمنياً أن تقدم للقارئ والباحث الخدمة المنشودة منها.