جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تُعْنَى بتعزيز وحماية لغة الضاد

"التربوي للغة العربية" يوقع مذكرة تفاهم مع "الأكاديميين العرب"

14 يوليو 2021 / 2:10 PM
صورة بعنوان: "التربوي للغة العربية" يوقع مذكرة تفاهم مع "الأكاديميين العرب"
download-img
وقع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مقره بالشارقة، مذكرة تفاهم مع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسَّسات المعنية بغرض تطوير وتنفيذ برامج مشتركة مع المؤسَّسات التي تُعْنَى بتعزيز وحماية اللغة العربية.
الشارقة 24:

شهد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مقره بالشارقة توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، إيماناً من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، بأهمية المشاركة المجتمعية واعتبارها جزءاً لا يتجزأ في دعم التنمية المستدامة.

مَثَّل المركزَ التربوي للغة العربية لدول الخليج سعادة الدكتور عيسى صالح الحمَّادي مدير المركز، ومَثَّل اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب سعادة الدكتور سيف الجابري – رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، وجرى التوقيع صباح أمس الثلاثاء، بمقر المركز في مدينة الشارقة.

تعد الاتفاقية المشتركة جزء من مواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها وحمايتها، وتأكيداً على أهمية الدور الذي تؤديه الشراكة بين المؤسسات المجتمعية في النهوض بمستوى الأداء، لتطوير ونشر تعليم اللغة العربية وحمايتها، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسَّسات الْمَعْنِيَّة بغرض تطوير وتنفيذ برامج مشتركة مع المؤسَّسات التي تُعْنَى بتعزيز وحماية اللغة العربية، والتعاون في وضع وتنفيذ برامج وآليات لنشر الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها في تعزيز الهوية والانتماء الوطني.

وتعمل الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة واتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، في تنفيذ البحوث والدراسات والبرامج التطويرية للغة العربية بالمركز، والاستثمار الأمثل للخدمات والموارد "البشرية والمادية" لتحقيق الطموحات الهائلة، وتقليل السلبيات التي قد تنجم عن نقص الموارد والكوادر البشرية في تنفيذ البرامج والأنشطة، كالمؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش، وجميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ومن شأن الاتفاقية أن تمد جسور التعاون والتنسيق بين الطرفين فيما يتعلق بالخدمات المقدَّمة لخدمة اللغة العربية من المؤسَّسات المجتمعية وكيفية توظيفها للإفادة منها، وتبادل الإصدارات العلمية والفكرية والثقافية بين الطرفين "الكتب، المجلات، المطويات، المنشورات، الإصدارات الإلكترونية".

وستعمل الاتفاقية بموجب موادها إلى  وضع خطة عمل متكاملة وبرامج مستقبلية للمساهمة الفعالة بين الطرفين في تحقيق أهدافهما من خلال اقتراح البرامج والمشاريع والأنشطة التي تزيد من فاعلية النهوض بتطوير تعليم اللغة العربية وتعلُّمها وحمايتها.

ومن شأن التعاون أن يتبح تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل تخدم اللغة العربية وتُعَزِّزُ من حضورها وتنشر الوعي بأهميتها وارتباطها بالهوية، وتعزيز سبل التعاون بين مختلف المؤسَّسات والهيئات الْمَعْنِيَّة بتدريس اللغة العربية وخدمتها على مستوى دول الخليج، وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات، إضافةً إلى التنسيق المُتبادَل حول أية مشاريع أو أنشطة أو فعاليات أو دورات تدريبية ينفذها أو يعتزم تنفيذها أحد الطرفين، ومن الممكن أن يُسهِم الطرف الآخر في دعمها أو المشاركة فيها.

كما اتفق الطرفان على تُشكيل "اللجنة المشتركة"، وتتولى تفعيل بنود الاتفاقية وذلك من خلال النظر في قائمة المشاريع المقترحة بين الطرفين، ووضع الخطط والمقترحات للأنشطة والفعاليات التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الطرفين، وتقييم ومتابعة العلاقات بين الجهتين وتحديد المعوقات والصعوبات واقتراح آليات التعديل والتصحيح، ووضع الحلول لأية خلافات قد تظهر بين الجانبين، ووضع آليات إدارة الأنشطة والتعاون المشترك بما يتماشى مع سياسة وإستراتيجية الطرفين، وعقد اجتماعات دورية متواصلة لضمان المتابعة وتوحيد الجهود المشتركة من قبل الطرفين، ورفع توصياتها إلى الإدارات العليا للطرفين لاعتمادها.
July 14, 2021 / 2:10 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.