يولي مكتب التربية العربية لدول الخليج اهتماماً كبيراً ومتزايداً بالشباب، من خلال فعالياته التي تتواصل في مختلف برامجه التي كثف من أهدافها وخططها لخدمة هذه الفئة، وذلك في إطار ما يوليه من رعاية وطرح للفعاليات والمبادرات المتنوعة.
الشارقة 24:
أطلق مكتب التربية العربي لدول الخليج العديد من المشروعات ضمن خططه الاستراتيجية، والتي حظيت في إطارها بالاهتمام المتنامي بالشباب في خططه، وهدفت إلى بناء أجسامهم وعقولهم وتنمية الفكر المبدع لديهم وتزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة ليكونوا مواطنين صالحين متمسكين بهويتهم العربية الإسلامية معتزين بانتمائهم الوطني قادرين على تحمل تبعات الانتماء والمواطنة وما تفرضه عليهم من واجبات في الحاضر والمستقبل.
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، سلط المكتب على أدواره ومبادراته وفعالياته، والتي جاءت في سياق سعيه نحو تأكيد أهمية العمل الاجتماعي وتحسين سلوك الشباب عبر تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم الحياتية، من خلال مشاركتهم في المناسبات الثقافية.
وأنتج المكتب برامج موجهة في ثقافة الحوار والمهارات الحياتية والتربية الأسرية وبرامج توعوية وبيئية وصحية وخدمة مجتمع كبرامج موجهة للنشء والشباب تهدف إلى ترسيخ قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر وقيم المجتمع والخدمة المجتمعية.
وفي ذات السياق، تنوعت البرامج الموجهة للشباب في دول الخليج وهي " دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان, ودولة قطر وجمهورية اليمن"، وتناولت بناء النشء والشباب وإعدادهم للمستقبل.
وأوضح الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يركز في مختلف خططه وبرامجه على الشباب والاهتمام بهم في كافة فعالياته الدائمة في الدول الأعضاء.
وأشار الحمادي إلى أنه من بين مظاهر الاهتمام بالشباب في المكتب تنظم مهرجان الشباب الخليجي والقيادات الشابة والبرامج يتكلمون وحوار الشباب يصنع المستقبل وجميعها تظهر قدرات الطلبة وإبداعاتهم في المجالات العلمية والحوارية مثلما احتفى المكتب بالمبادرات الطلابية المتميزة على مستوى المدارس الصديقة للمكتب وقدم جوائز تحفيزية.
ولفت الحمادي إلى أن تلك البرامج تعمل في مجملها على الاهتمام بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للأوطان، لذا عملت على توفير البيئة الملائمة لتحفيز وتنمية وصقل طاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها التوجيه السليم للمساهمة الفاعلة في بناء أوطانهم وتقدمه.