استعرض اجتماع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في اجتماعه الـ 88، تقرير سير العمل للمبادرات والبرامج والأنشطة التي نفذها المكتب والمراكز التابعة له.
الشارقة 24:
عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الثامنة والثمانين، الخميس الماضي، الـ 27 من مايو 2021 عبر الاتصال المرئي، برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيس المجلس التنفيذي، وبمشاركة معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبمشاركة رئيس جامعة الخليج وممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون ومديري المراكز التابعة للمكتب.
استهل الاجتماع سعادة رئيس المجلس التنفيذي بكلمة قال فيها: "إني لأجدها فرصةً طيبةً لأرفعَ خالصَ الشكرِ وعميقَ الامتنانِ لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يحفظهم الله على رعايتِهم ودعمِهم لمسيرة التعاون فيما بيننا"، وشكر في كلمته أعضاء المؤتمر العام لمكتب التربيةِ العربي لدول الخليج الذي يجمعُنا دائماً على التعاونِ المشترك في ساحةِ التربية التي هي من أشرفِ ساحاتِ التعاونِ بين هذه الأسرةِ الواحدة.
كما أشاد في كلمته بما نفذه مكتب التربية العربي لدول الخليج ومراكزه المتخصصة من فعاليات وبرامج منذ بداية الأزمة الصحية، مؤكداً على ما قدمه المكتب من أعمال وأثرها الإيجابي في مسيرة العملِ التربوي المشتركِ للدول.
قدم بعد ذلك معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام للمكتب كلمته في هذا الاجتماع رفع في بدايتها إلى قادةِ الدولِ الأعضاءِ عظيمَ الشكرِ والتقديرِ والامتنانِ على ما يحظى به المكتبُ والمراكزُ التابعةُ له من دعمٍ لا محدود، لتنفيذِ برامجِهِ ومشروعاتِهِ، سعيًا لتحقيقِ أهدافِهِ المنْشُودةِ.
ووجه المدير العام للمكتب، الشكر لأصحابِ المعالي رئيسِ وأعضاءِ المؤتمرِ العامِ للمكتبِ، الذين جعلوا العملَ والتعاونَ المشتركَ في الميدانِ التربويّ شعارًا تميزَت بهِ الدولُ الأعضاء، كما شكر سعادة رئيس المجلس التنفيذي وأصحاب السعادة الوكلاء على ما يلقاه المكتب من قِبلهم من اهتمام ودعم وتوجيه، وحِرْصٍ على تميُّز المكتب وتطوير مستوى أدائه.
مشيداً في كلمته ببرامج المكتبُ في دوراته السابقة، آملاً أن يوفق المكتب ومراكزه المتخصصة مع انطلاق دورة البرامج الجديدة إلى دعم ومساندةِ الدول الأعضاء، لتجسيد العمل التربويّ المُشتركِ بينَ الدولِ الأعضاء، وتعزيز الوحدةِ الخليجية.
وفي كلماتهم أشاد أصحاب السعادة أعضاء المجلس بمستوى التنسيق بين المكتب والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية في مجالات التربية والتعليم، وأكدوا على ضرورة استمرار هذا التنسيق والتعاون بوتيرة أكبر حتى تنعكس تلك الجهود على الارتقاء بالمنظومات التربوية بالخليج.
وتم خلال الاجتماع استعراض تقرير سير العمل للمبادرات والبرامج والأنشطة التي نفذها مكتب التربية العربي لدول الخليج والمراكز التابعة له "المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة، والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة"، وقد أشاد السادة أعضاء المجلس التنفيذي بإنجازات المكتب والمراكز التابعة له وما يبذلونه من جهود في خدمة وتطوير العملية التربوية والتعليمية بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
كما ناقش المجلس الحساب الختامي للدورة المالية للعام 2019-2020، وناقش في اجتماعه تشكيل مجلس استشاري للمكتب، يتكون من خبراء من الدول الأعضاء، ويسهم في تقديم المشورة العلمية للمكتب وخاصة ما يتعلق بالتوجّهات المستقبلية للعمل التعليمي المشترك، كما ناقش عدداً من الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.