أطلع الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، على جاهزية منشآت ومرافق الجامعة، كما تفقد نموذجاً لإحدى القاعات الدراسية في جامعة الشارقة من أصل 200 قاعة دراسية مجهزة لاستقبال الطلبة لفصل الخريف للعام الأكاديمي 2021 / 2022.
الشارقة 24:
تفقد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نموذجاً لإحدى القاعات الدراسية في جامعة الشارقة من أصل 200 قاعة دراسية مجهزة لاستقبال الطلبة لفصل الخريف للعام الأكاديمي 2021 / 2022، كما عقدت اللجنة المركزية لبيئة التعلم الجامعي على هامش الجولة اجتماع لمراجعة جاهزية منشآت ومرافق الجامعة، وكذلك جاهزية الخدمات التكنولوجية المعلوماتية المساندة للعملية التعليمية، والذي حضره كل من الدكتور حسين محمد المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة، والأستاذ الدكتور ماهر عمر مدير معهد القيادة في التعليم العالي، والمهندس محمد السعيدات، مدير مركز تقنية المعلومات، وعدد من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والتقنية بالجامعة.
خلال الجولة أكد مدير جامعة الشارقة، استعداد الجامعة لاستقبال الطلبة الجدد والعودة التدريجية للطلبة إلى الحرم الجامعي وفقاً لنظام التعليم الهجين والمرن لفصل الخريف للعام الأكاديمي 2021 / 2022، وذلك ضمن وثيقة البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم بالدولة، والإجراءات الاحترازية والاحتياطات والإرشادات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة والهيئات المختصة في الدولة.
وأوضح حميد مجول النعيمي أن الجامعة قد وفرت كل ما يحتاجه الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من تقنيات وأدوات للتعليم والتعلم في القاعات الدراسية والمختبرات لضمان نجاح منظومة التعليم، وكذلك وفرت جميع الأدوات لتناغم التدريس بين الطلبة داخل الفصل الدراسي وخارجة، وأنها من خلال معهد القيادة في التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات ستقوم بتوفير كل ما يحتاجه الأساتذة والطلبة من دورات تدريبية للانسجام والارتقاء بكافة جوانب العملية التعليمية. وأضاف مدير الجامعة أنه سيتم اختيار المعدات والأدوات المطلوبة لخدمة النظام الهجين والبث المباشر للمحاضرات وتسجيلها وأرشفتها، كما سيتم ضبط ومراعاة التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية بين الطلبة في القاعات الدراسية والممرات وردهات المطاعم.
ومن جانبه أكد الدكتور حسين المهدي عن جاهزية خطة الجامعة للعودة التدريجية للحرم الجامعي، وقدم نبذه عن نموذج التدريس الهجين بالإضافة إلى جاهزية الخدمات التكنولوجية المساندة للعملية التعليمية في القاعات الدراسية، مضيفاً أن الجامعة ستقوم بتوفير التدريب التقني والتعليمي الكامل للأساتذة والطلبة أو المستجدين منهم ليكونوا على دراية بمهام الفصل الدراسي، وكيفية إدراج التعليم والتعلم التفاعلي خلال العملية التعليمية، حيث سيكون التدريب معتمد وفعال حول كيفية تقديم المواد التعليمية التفاعلية للطلبة والابتعاد عن التدريس الكلاسيكي، وكيفية توفير بيئة محفزه للطلبة.
وتحدث الأستاذ الدكتور ماهر عمر ، بالنيابة عن اللجنة المركزية لبيئة التعلم الجامعي، عن جاهزية الفصل الدراسي في النظام الهجين والمرن، حيث وضح أنه تم اختيار 200 فصل دراسي من قبل إدارة التسجيل بناء على القيود التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مشيراً أنه سيتم التنسيق بين معهد القيادة في التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات في الجامعة لتنظيم التدريب العملي لـ 301 من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في عملية التعليم الهجين والمرن مع مراعات الإجراءات الاحترازية عند تقديم الدورات قبل وبعد كل جلسة تدريبية، حيث سيقدم الدورات خبراء عالميين من دول مختلفة للتعرف على مستجدات العملية التعليمية والاطلاع على الأفكار الجديدة وتطبيقها.
وفيما يتعلق بالاستعدادات التقنية أوضح المهندس محمد السعيدات، أن الخدمات التي يوفرها مركز تقنية المعلومات لاستقبال الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لبداية الفصل الدراسي والمختبرات مع مراعات الطاقة الاستيعابية داخل وخارج الفصل الدراسي، مشيراً إلى البرامج المطورة التي يتم استخدامها لتسهيل الوصول إلى المواد التعليمية والفصول الدراسية والتفاعل معها من خلال توجيه الأسئلة والمناقشة وتبادل الخبرات بشكل مباشر، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات حول كيفية نقل البيانات، وتوفير بعض الأدوات التفاعلية وتجهيزها، ودمج التعليم المرئي والصوتي، وكيفية مشاركة المادة التعليمية من خلال الورش التدريبية المقدمة لأعضاء الهيئة التدريسية عن التعليم الهجين وعرض نموذج الجاهزية التقنية والدقة العالية لشاشات العرض ووضوحها، ونقاء الصوت الصورة فيها.
كما ناقش الحضور خلال الاجتماع آخر المستجدات لاستعدادات الجامعة من ناحية الخدمات التقنية والتكنولوجية المعلوماتية المساندة للعملية التعليمية، حيث أطلع المدير على جاهزية البنية التحتية للفصول الدراسية بأحدث أشكال الدعم التقني المساند للعملية التعليمية الهجينة، سواء من شبكات الإنترنت عالية السرعة، أو المعدات التقنية أو أحدث البرامج المساندة للعملية التعليمية الهجينة.