الشارقة 24 - أ ف ب:
طالب بابا الفاتيكان فرنسيس، يوم الأربعاء، خلال أول جلسة استقبال عامة له، منذ العملية التي خضع لها مطلع يوليو الماضي، بمبادرات دولية ملموسة من أجل إنقاذ لبنان، بعد عام من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأسفر عن 214 قتيلاً.
وأوضح البابا، في ختام اللقاء، اليوم أناشد المجتمع الدولي أن يساعد لبنان من خلال مبادرات ملموسة، وليس بالكلام فقط، وأضاف آمل أن يكون المؤتمر الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة حول مساعدات إنسانية للبنان مثمراً.
وبدا البابا، الذي خضع لعملية جراحية في القولون مطلع يوليو الماضي، في حالة جيدة خلال هذه جلسة الاستقبال العامة الأولى، بعد إجازة شهر يوليو التقليدية.
وتابع البابا، بعد مرور عام على الانفجار الفظيع الذي حدث في مرفأ بيروت، وتسبب بالقتل والدمار، أرفع صلواتي لهذا البلد العزيز، وخصوصاً الضحايا وعائلاتهم والعديد من الجرحى، وكل الذين خسروا منازلهم وعملهم، وكثيرون فقدوا أيضاً الرغبة في العيش.
وأعرب البابا، عن رغبته بزيارة لبنان، وأكد أنه صلواته من أجل اللبنانيين متواصلة، لكي يعود لبنان مرة أخرى، رسالة أخوة وسلام لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وبعد عام من الانفجار الدامي، يواجه لبنان، أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية في تاريخه.