بن فطيس يصوّب نحو تحقيق حلم الإمارات الأولمبي في طوكيو غداً

الشارقة 24:

يفتتح غداً الأحد، سيف بن فطيس رامي منتخب الإمارات، أولى مشاركات وفدنا الرياضي بدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين، والتي تستضيفها طوكيو، خلال الفترة من 23 يوليو الجاري إلى 8 أغسطس المقبل، بمشاركة 83911 رياضياً، يتنافسون في 33 رياضة، بواقع 339 مسابقة، في 48 منشأة رياضية.

وواصل بن فطيس، استعداداته للمشاركة بمسابقة رماية السكيت التي تنطلق الأحد بميدان أساكا للرماية، بمشاركة 30 رامياً يتنافسون في 5 جولات موزعة على يومين، بإجمالي 125 هدفاً، بواقع 25 هدفاً للجولة الواحدة، حيث تختتم غداً بعد تأهل أفضل 6 رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية، ليتم بعدها الإعلان عن أصحاب الميداليات الملونة الثلاث.

ويبعد ميدان أساكا للرماية عن وسط العاصمة اليابانية بحوالي 30 كيلومتراً، وهو نفس الميدان الذي استضاف منافسات الرماية بدورة طوكيو للألعاب الأولمبية عام 1964.

على خط آخر، زارت سعادة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية للشؤون الإدارية والمالية مقر القرية الأولمبية للرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، ورافقها خلال الزيارة أحمد الطيب مدير الوفد، حيث تم الاطلاع على تجهيزات القرية ومنشآتها المنوعة وصالات تناول وجبات الطعام، والصالات الرياضية والغرف المخصصة لالتقاط الصورة التذكارية وغيرها من الخدمات المختلفة.

وأكدت سعادة عزة بنت سليمان، أن قيادتنا الرشيدة التي أسعدت شعبها على الدوام تستحق أن نبذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يحقق تطلعاتها وغاياتها في رفعة وازدهار الإمارات.

وأشارت سعادة عزة بنت سليمان، إلى أن الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الـ32 بطوكيو تعهدوا على تقديم أفضل النتائج، وإهداء كافة الإنجازات لقيادة نسعد بها ونعتز ونباهي العالم بحرصها واهتمامها بأبنائها في كافة المجالات، مما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع، خاصة وأن المتابعة المستمرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للرياضيين، تعكس مدى حرص القيادة في الاطمئنان على أبنائها، والوقوف معهم جنباً إلى جنب في مسيرتهم المشرفة نحو تمثيل الوطن في المحافل الكبرى.

من جانبه، أكد مروان الحتاوي مدرب منتخب الإمارات للسباحة، أهمية مشاركة السبّاح يوسف المطروشي بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، مشيراً إلى أنها بداية مميزة في مستهل مشوار السباح الذي مازال المجال مفتوحاً أمامه لتحقيق المزيد لرياضة الإمارات وبالتحديد للسباحة الإماراتية في ظل المواصفات والإمكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها السباح، مما يبشر بوجود خامة مميزة ينبغي على الجميع دعمها والتعامل معها كمشروع قومي ليصل إلى مرحلة الصفوة.