كشفت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن تطوير العمل في 7 أبحاث ودراسات تنفذها الهيئة، بالتعاون مع جامعة الشارقة، في مجالات العمل المختلفة، وذلك في إطار التعاون العلمي المشترك.
الشارقة 24:
أعلنت إدارة الدراسات والبحوث بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، تطوير العمل في 7 أبحاث ودراسات تنفذها الهيئة، بالتعاون مع جامعة الشارقة، في مجالات العمل المختلفة، حيث تم إنجاز 91.25% من دراسة تطوير سياسات وممارسات إعادة استخدام المياه الرمادية في الشارقة، و90% من دراسة التوزيع الزماني-المكاني لمناسيب ونوعية المياه الجوفية في الشارقة، و93% من المشروع البحثي نمذجة دوران وجودة المياه في بحيرة الحمرية وحولها، و80% من نظام تكييف هواء مبرد بالامتصاص الحراري الشمسي، و74.29% من دراسة المجمع الحراري الكهروضوئي الهجين وإنجاز، و 88% من دراسة إدارة الطلب باستخدام أنظمة الطاقة الهجينة المستقلة، و16% من دراسة التحليل الاقتصادي التقني والبيئي لأنظمة استخلاص الماء الصالح للشرب من الهواء، في ظل الظروف الجوية والرطبة في الشارقة، وذلك في إطار التعاون العلمي المشترك بين الهيئة وجامعة الشارقة والاستفادة في التكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت المهندسة ميادة البردان مدير إدارة البحوث والدراسات، أن البحث العلمي، يعتبر من أهم الوسائل التي تعتمد عليها الهيئة في تحقيق التطوير والتقدم، وتعتبر الخيار الأفضل لوضع الخطط الاستراتيجية على أرض الواقع، من خلال تبني المنهجية العلمية، والاعتماد على البحوث والدراسات العلمية، لنسرع الخطى في اتجاه الريادة والتميز في مجالات عمل الهيئة، وذلك بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وأضافت البردان، أن الدراسات التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع جامعة الشارقة، تهدف لخدمة القضايا الحيوية والمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع، وبلورة احتياجات إمارة الشارقة في مجالات الطاقة وتحلية المياه، مؤكدة أن التعاون مستمر مع الجامعة من خلال اقتراح مزيد من الأفكار والموضوعات البحثية التي سيتم دراستها، والبدء في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن من أهم المشروعات البحثية المشتركة الجاري تنفيذها حالياً في مجال المياه، تتضمن البحث المتعلق بحركة وجودة مياه البحر حول محطة الحمرية لتحلية المياه في الشارقة، حيث يتم حالياً دراسة تأثير حركة المياه في المنطقة المحيطة بالمحطة على جودة المياه المستخدمة فيها من قبل فريق مشترك من هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة وجامعة الشارقة، من خلال تطوير نموذج هيدروديناميكي للمياه في المنطقة، وما يتعلق بذلك من جودة المياه لفهم الديناميكا المائية وجودة المياه ومصادر التلوث المحتملة، كذلك البحث المرتبط بالتوزيع الزماني- المكاني لمناسيب ونوعية المياه الجوفية في الشارقة، يتضمن جمع البيانات من الآبار المتوفرة والمنتشرة في مناطق مختلفة في الشارقة لتحليل هذه البيانات وإعدادها في صورة خرائط توضح التوزيع الزماني- المكاني لمناسيب ونوعية المياه الجوفية، مما يسهم في الجهود المبذولة للإدارة المستدامة لموارد المياه في الشارقة.
وتشمل المشروعات البحثية في مجال المياه، دراسة تطوير سياسات وممارسات إعادة استخدام المياه الرمادية في الشارقة، حيث إن إعادة تدوير المياه الرمادية تؤدي إلى تقليل الطلب على تحلية المياه وتقليل استهلاك المياه الجوفية، ويعمل الآن فريق مشترك من جامعة الشارقة وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، لتقييم نظام إعادة تدوير المياه وتطويره واقتراح التعديلات والتحسينات المناسبة، بالإضافة إلى دراسة أساليب وتقنيات معالجة المياه الرمادية واقتراح الأنسب منها للاستخدام في الشارقة.
كذلك تهتم أحد الدراسات بالتحليل الاقتصادي التقني والبيئي لأنظمة الهواء الصالح للشرب (إنتاج المياه من الهواء الرطب)، وهي عبارة عن تطوير مشروع بحثي تعاوني حول أداء وتحسين وحدات الهواء الصالح للشرب في ظل الظروف الجوية والرطبة في الشارقة، ويهدف المشروع إلى تطوير نظام مستدام لإنتاج مياه شرب عذبة ونظيفة من الهواء الرطب باستخدام نظام الطاقة المتجددة والنظيفة.
وفي مجال الطاقة، تشمل المشروعات البحثية التي تنفذها الهيئة مع جامعة الشارقة، الدراسة الخاصة بنظام تكييف هواء مبرد يعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بهدف تصميم نظام تبريد بالامتصاص الحراري الشمسي بسعة 10 طن في إمارة الشارقة، من خلال تحليل المحاكاة والنمذجة لتحسين نظام التبريد الشمسي، وكذلك إعداد واختبار أداء النظام في ظل ظروف الطقس في الإمارة، ومن الدراسات التي يتم تنفيذها دراسة المجمع الحراري الكهروضوئي الهجين، وفقًا للرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو تنفيذ مصادر بديلة للطاقة، حيث ستساعد المجمعات الحرارية الكهروضوئية الهجينة على زيادة تغلغل الطاقة المتجددة وتوظيف المزيد من الطاقة الشمسية لتسخين المياه وتطبيقات الكهرباء، واستكشاف أقصى إمكانات الاستفادة بهذه الحلول غير التقليدية في واقع الحياة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تعمل دراسات أخرى، على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية أو طاقة كهربائية، كما هو الحال في السخان الشمسي والمبرد الشمسي ومحطة الطاقة الشمسية المركزة (CSP) والطاقة الكهروضوئية.