جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة

بشار الأسد يؤدّي اليمين رئيساً لسوريا لولاية رابعة من 7 سنوات

17 يوليو 2021 / 5:07 PM
أدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، بعد نحو شهرين من إعادة انتخابه، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تعصف بالبلاد، التي تشهد نزاعاً دامياً منذ أكثر من عشر سنوات.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أعلنت مصادر مطلعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد أدى، اليوم السبت، اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، بعد نحو شهرين من إعادة انتخابه، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تعصف بالبلاد، التي تشهد نزاعاً دامياً منذ أكثر من عشر سنوات.

وفاز الأسد، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 مايو الماضي، كما كان متوقعاً، بـ95 % من الأصوات، في ثاني استحقاق من نوعه منذ اندلاع النزاع.

وشككت قوى غربية وخصومه، بنزاهة الانتخابات ونتائجها، حتى قبل حدوثها.

وأدى الأسد، القسم الدستوري على مصحف والدستور، في احتفالية ضخمة أقيمت في قصر الشعب بدمشق أمام أعضاء مجلس الشعب، وبحضور زوجته أسماء، وأكثر من 600 ضيف، بينهم وزراء ورجال أعمال وفنانون ورجال دين وإعلاميون، وفق دوائر القصر الرئاسي.

وأكد الأسد، في خطاب ألقاه إثر القسم، استمر لأكثر من ساعة، وقوطع خلاله مراراً بالتصفيق والهتافات المؤيدة وأبيات الشعر، أنّ نتائج الانتخابات أثبتت قوة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للدولة، وسفّهت تصريحات المسؤولين الغربيين حول شرعية الدولة والدستور والوطن.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية ومنصّات الرئاسة، كلمة الأسد، بينما اتخذت إجراءات أمنية مشددة في دمشق ومحيط القصر الرئاسي. 

واعتبر الأسد "55 عاماً"، أنه خلال عشر سنوات ونيف من الحرب، كانت هواجسنا متعددة، فطغت الأمنية منها والخوف على وحدة الوطن، أما اليوم فجلها حول تحرير ما تبقى من الأرض، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والمعيشية للحرب.

وجدد دعوته، لكل من راهن على سقوط الوطن، وعلى انهيار الدولة، إلى أن يعود إلى حضن الوطن، لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن، مضيفاً نقول لكل واحد منهم، أنت مستغلّ من قبل أعداء بلدك ضد أهلك، والثورة التي خدعوك بها وهم.

وجدد تأكيد عزمه، استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، وأضاف تبقى قضية تحرير ما تبقى من أرضنا نصب أعيننا.

واتخذ الأسد، عبارة "الأمل بالعمل"، شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.

لكنه يبدأ ولايته الجديدة اليوم، فيما تشهد بلاده أقسى أزماتها الاقتصادية، التي خلفتها عشر سنوات من الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور، حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر، أموالهم.

واعتبر الأسد، أن العائق الأكبر حالياً هو الأموال السورية المجمدة في المصارف اللبنانية، مقدراً قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، ويلي ذلك من ناحية حجم التأثير على حد قوله الحصار الذي سبب اختناقات وخلق صعوبات، في إشارة للعقوبات الدولية التي تثقل كاهل نظامه منذ اندلاع الحرب.
July 17, 2021 / 5:07 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.