تواصل دار الشعر بمراكش فتح "نوافذ شعرية" جديدة، من شجرة الشعر المغربي، شعراء وتجارب وحساسيات وأجيال، رؤى تنتمي لراهنها وأصوات تفتح شرفات جديدة للقصيدة المغربية اليوم. فقرة "نوافذ شعرية"، وهي تستضيف الشعراء: أم الفضل ماء العينين، محمد عريج وعمر الراجي.
الشارقة 24:
تواصل دار الشعر بمراكش فتح "نوافذ شعرية" جديدة، من شجرة الشعر المغربي، شعراء وتجارب وحساسيات وأجيال، رؤى تنتمي لراهنها وأصوات تفتح شرفات جديدة للقصيدة المغربية اليوم. فقرة "نوافذ شعرية"، وهي تستضيف الشعراء: أم الفضل ماء العينين، محمد عريج وعمر الراجي، الجمعة 09 يوليو2021 على الساعة السادسة مساء، في لقاء شعري واحتفائي يشهد مشاركة الفنان خالد إصباح، خطوة أخرى تنضاف للبرمجة الغنية لدار الشعر بمراكش في موسمها الرابع. الدار التي استطاعت أن ترسخ بعضاً من أفق استراتيجيتها، داخل أيقونة المدن الكونية مراكش. وفي دار الشعر والشعراء المغاربة، التقت تجارب وحساسيات شعرية ونقدية، من عمق الجنوب المغربي المتعدد بثقافته العربية والأمازيغية والحسانية، الى الأطلس والشمال بامتدادات المغرب الثقافي العربي والمتوسطي والافريقي.
أم الفضل ماء العينين، محمد عريج وعمر الراجي
اختار ثلاثة شعراء مغاربة من راهن القصيدة اليوم، نوافذ دار الشعر بمراكش، بمقر الدار الكائن (المركز الثقافي الداوديات)، كي يشكلون من خلال قصائدهم لحظة إبداعية جديدة. لحظة شعرية متجددة، تجد صداها في فقرات دار الشعر بمراكش، في محاولة للاقتراب من عوالم تجارب شعرية مغربية، استطاعت أن تخط مسارها الإبداعي ضمن انشغالات أسئلة اليوم. فقرة "نوافذ شعرية"، والتي تشكل ديوانا مصغرا للشعر المغربي، من خلال استضافتها لرموز وإشراقات القصيدة المغربية الحديثة، طيلة أربع سنوات ولا زالت، في انفتاح متجدد على أفق قصيدة، تؤسس كينونتها الخاصة، وتسبر أغوار بلاغتها ولغتها ونوافذ مشرعة على التجارب الشعرية المغربية.
ويلتقي الشعراء أم الفضل ماء العينين، محمد عريج وعمر الراجي في دار الشعر بمراكش، احتفاء بما رسخوه من حضور مغربيا وعربيا، في ظل مسيرة تألق أرست بظلالها على المشهد الثقافي. شعر واحتفاء، هكذا تلتئم فقرة "نوافذ شعرية" ليوم الجمعة 09 من الشهر الجاري، لأصوات اختارت أن ترسم مسارات تألقها، وأيضا أن تعيد للشعر حضوره الرمزي بين عشاق الحرف والقصيدة، وأمسى الشاعر مجددا بين "عشاقه ومريديه"، يكتب سيرة الحضور بقوة.