عبر روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا، عن سعادته الكبيرة بالتأهل لنهائي يورو 2020، بعد الفوز الصعب على إسبانيا.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
أكّد مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، روبرتو مانشيني، أنه سعيد بتحدي التوقعات عقب قيادة "الأزوري" إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا، بفوز دراماتيكي بركلات الترجيح على إسبانيا، الفخورة بلاعبيها بحسب مدربها لويس أنريكي، رغم مرارة الإقصاء.
وأعاد مانشيني إيطاليا إلى قمة المجد، بعد ثلاث سنوات على استلامه مهمة منتخب في الحضيض، فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم، فقاده حتى الآن الى سجل خالٍ من الهزائم في 33 مباراة متتالية محققاً رقماً قياسياً وطنياً، وبات على بعد فوز واحد من التتويج باللقب القاري، للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1968.
وقال مانشيني "قلة من الناس كانوا واثقين من قدرتنا على تحقيق هذا الانجاز، باستثناء اللاعبين الذين كانوا على ثقة بذلك منذ اليوم الأول قبل ثلاث سنوات، نحن في النهائي وسعداء بإدخال الفرحة على قلوب الإيطاليين في كل مكان".
ونزل الإيطاليون إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للاحتفال بينما كان 11 ألفاً من مشجعيهم، جميعهم مقيمون في المملكة المتحدة، داخل ويمبلي لرؤية لاعب الوسط جورجينيو يسجل الركلة الترجيحية الحاسمة.
وأوضح مانشيني أنه "عندما تلعب في كأس العالم أو في بطولة أوروبية، يكون الأمر شديد الصعوبة، وهناك دائماً مباراة يجب أن تعاني فيها من أجل الفوز، لا يمكن أن يكون كل شيء سلساً، كنا نعلم أن هذا كان سيكون صعباً حقاً ولهذا السبب أعتقد أن اللاعبين وكل من عمل معنا خلال السنوات الثلاث الماضية، يستحق الكثير من التقدير لأنه لم يكن سهلاً بأي حال من الأحوال".
وتابع "إنها ركلات الترجيح... لقد كانت مباراة صعبة جداً، إسبانيا منتخب رائع جداً، ولعب بشكل جيد جداً، لقد قدمنا مباراة جيدة، ولكن ليس كالمعتاد، كنا نعلم أننا سنعاني في مثل هذه المباراة، لقد صعَّبوا مهمتنا، هم أساتذة الاستحواذ على الكرة، هنيئاً لنا ببلوغ النهائي، وهنيئاً لإسبانيا لأنها منتخب رائع جداً".