شدد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على الأهمية الكبيرة لمشاركة أبناء الإمارات في أولمبياد طوكيو، أهم محفل رياضي متعدد الألعاب.
الشارقة 24:
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن مشاركة أبناء الإمارات في أولمبياد طوكيو 2020، أهم محفل رياضي متعدد الألعاب على مستوى العالم، لها أهمية كبيرة، كون الأولمبياد يحمل طابعاً مميزاً وفريداً من نوعه، ينتظره آلاف الرياضيين كل أربع سنوات.
وأشار سموه، إلى أن التاريخ يذكر دائماً أبناء الوطن المخلصين، الذين وضعوا اسم الإمارات نصب أعينهم وعملوا واجتهدوا وثابروا، من أجل تسجيل اللحظات المضيئة في كبريات المحافل والاستحقاقات، والتي تبقى في قائمة أصحاب الإنجازات والميداليات الملونة، لاسيما إن كانت تلك النجاحات في محفل بحجم دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة.
وكانت اللجنة الأولمبية، كشفت تفاصيل مشاركة الإمارات في أولمبياد طوكيو، بـ6 رياضيين يمثلون 4 ألعاب هي: الرماية وألعاب القوى والجودو والسباحة.
وأضاف سموه، أن ما شهدته الرياضة والحركة الأولمبية على حد سواء، منذ بدء جائحة كورونا، وإصرار الرياضيين من أبناء الوطن على الاستعداد للتواجد في دورة الألعاب الأولمبية، يدل على مدى الوعي بقيمة تمثيل الوطن ورفع رايته أمام العالم بأكمله، حين يقدم أبناؤنا الغالي والنفيس، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة والظهور المشرف الذي يليق بمكانة وسمعة الدولة.
ووجه سموه، الوفد الرياضي المشارك بالكامل، بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة للألعاب، بما يعكس روح التضامن والتعاون بين الأسرة الأولمبية، انطلاقاً من إيمان اللجنة الأولمبية الوطنية بتطبيق المبادئ والقيم الأولمبية السامية التي ستسفر عن إنجاح الحدث ومضيه قدماً في تحقيق أهدافه وغاياته، بإقامة نسخة مميزة من دورة الألعاب الأولمبية.
وأعرب سموه، عن ثقته التامة في الوفد الرياضي المشارك بالحدث، مشيراً إلى الروح العالية المعروفة لأبناء الإمارات، والتي دائماً ما تظهر في مثل تلك المناسبات الرياضية والدور البارز الذي يضطلع به كل من يمثل الدولة، في إبراز حضارتها وثقافتها وتميزها في كافة المجالات بين دول العالم.