عاد رائدا الفضاء الفرنسي توما بيسكه والأميركي شاين كيمبرو الأحد إلى "المحطة الدولية" بعدما نصبا ألواح شمسية ترمي إلى زيادة قدرات إنتاج الطاقة في المحطة خلال طلعة جديدة إلى الفراغ الفضائي،حيث استغرقت الرحلة 6 ساعات و28 دقيقة، لكنّ بعض المشكلات الفنية شابت المهمة وحالت دون إتمامها بالكامل.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
رجع رائدا الفضاء الفرنسي توما بيسكه والأميركي شاين كيمبرو الأحد من طلعة جديدة إلى الفراغ الفضائي لنصب ألواح شمسية ترمي إلى زيادة قدرات إنتاج الطاقة في محطة الفضاء الدولية.
وهذا الخروج إلى الفراغ الفضائي هو الرابع لبيسكيه في مسيرته، والثاني خلال مهمته الحالية.
وقد شغّل الرجلان البطارية الداخلية للبزة الفضائية عند الساعة 11,42 ت غ، ثم فتحا فتحة غرفة تخفيف الضغط في محطة الفضاء الدولية.
وخرج بيسكيه أولاً إلى الفراغ، ثم لحق به زميله.
وخلال 6 ساعات و28 دقيقة أنجز الرائدان تثبيت لوح شمسي أول بطول 19 مترا ووصله وباشرا تثبيت لوح ثان.
وترمي المهمة إلى نصب ستة ألواح شمسية من الجيل الجديد تحمل اسم "اي روزا" على محطة الفضاء الدولية.
وأعلنت ناسا أن "الخروج الذي نفّذه اليوم شاين كيمبرو وتوما بيسكيه انتهى رسميا عند الساعة 14,10" (18,10 ن غ).
وشرع الرائدان في تركيب أول الألواح الستة الأربعاء، لكنّ بعض المشكلات الفنية شابت المهمة وحالت دون إتمامها بالكامل، أبرزها تتعلق ببزة شاين كيمبرو.
وغرّد بيسكيه قبل ساعات من مهمته الجديدة فكتب: "إنها الحلقة الثانية من الخروج في الفضاء. هو يوم آخر طويل لكنه مذهل ينتظرنا شاين كيمبرو وأنا" .
وأضاف بيسكيه على الشبكات الاجتماعية "سنعود إلى الفراغ الفضائي لإنهاء أعمال الطلعة الأولى (نصب اللوح الشمسي الأول) وتثبيت الثاني".