جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تبدأ عملية الرصد في أوائل الصيف

بمهمة جديدة...ناسا تسعى لتمكين التلسكوب جيمس ويب من رصد الكون بدقة

13 يناير 2022 / 2:34 PM
صورة بعنوان: بمهمة جديدة...ناسا تسعى لتمكين التلسكوب جيمس ويب من رصد الكون بدقة
download-img
التلسكوب الفضائي جيمس ويب محاطا بالعلماء والمهندسين أثناء شحنه
في رحلة جديدة ستعطي لمحة عن الفضاء، شرعت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في عملية دؤوبة تستمر شهوراً لتمكين التلسكوب الفضائي جيمس ويب من رؤية الكون بدقة، في مهمة من المقرر أن تتم في وقت يسمح لهذا التلسكوب الجديد أن يبدأ عملية الرصد في أوائل الصيف.
الشارقة 24 - رويترز:

شرعت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في عملية دؤوبة تستمر شهوراً لتمكين التلسكوب الفضائي جيمس ويب من رؤية الكون بدقة، في مهمة من المقرر أن تتم في وقت يسمح لهذا التلسكوب الجديد أن يبدأ عملية الرصد في أوائل الصيف.

وبدأ مهندسو المراقبة بمركز جودارد لمهام الفضاء في جرينبلت بولاية ماريلاند يوم الأربعاء في إرسال أوامرهم الأولية لمحركات متناهية الصغر تعكف على تركيب مرآة التلسكوب الرئيسية على مهل وضبطها.

وتتألف دائرة المرآة الرئيسية من 18 قطعة سداسية الشكل من البريليوم المطلي بالذهب ويبلغ قطرها 6.5 متر، وهي سطح له قدرة أكبر بكثير على تجميع الضوء مقارنة بالتلسكوب الفضائي هابل الذي سبق التلسكوب الجديد بـ 30 عاماً.

وانفتحت القطع الـ 18، التي كانت موضوعة معاً في حجرة الشحن الخاصة بالصاروخ الذي حمل التلسكوب إلى الفضاء، مع بقية مكوناتها خلال أسبوعين بعد إطلاق التلسكوب يوم 25 ديسمبر.

ويتعين الآن فصل تلك القطع عن صمامات تثبيتها وقت الإطلاق وأن تتحرك للمقدمة بمقدار نصف بوصة بعيدا عن وضعها الأصلي في عملية تستمر عشرة أيام قبل إعادة صفها لتشكل سطحا واحدا متصلا يقوم بتجميع الضوء.

وأوضح لي فاينبرج، مدير المكون البصري في التلسكوب ويب في مركز جودارد أن عملية إعادة الصف ستستغرق 3 أشهر أخرى.

وتابع، أن صف قطع المرآة الرئيسية معاً لتشكل مرآة واحدة كبيرة يعني رص كل قطعة على مسافة "تصل إلى واحد على 5 آلاف من سمك شعرة الإنسان.

وأكد فاينبرج أنه إذا سارت الأمور كما هو مخطط فإن التلسكوب سيكون جاهزاً لالتقاط أول صور علمية في مايو، والتي سيجري معالجتها لنحو شهر آخر قبل أن يتسنى نشرها.

وسيرى التلسكوب الكَون أساساً في مجال من الأشعة تحت الحمراء، مما يتيح له الرصد عبر سحب الغاز والغبار حيث تولد النجوم. وعمل هابل بشكل رئيسي في موجات بصرية فوق البنفسجية.

بلغت تكلفة التلسكوب الجديد تسعة مليارات دولار ووصفته ناسا بأنه باكورة المراصد العلمية للفضاء في العقد القادم، وهو أقوى بنحو مئة مرة من هابل مما يتيح له ملاحظة الأشياء على مسافات أبعد، ومن ثم كشف أسرار زمن أبعد مما وصله هابل أو أي تلسكوب آخر.

ويؤكد علماء الفضاء أنه سيعطي لمحة عن الفضاء لم تكن معروفة قط من قبل - تعود لمئة مليون سنة بعد نظرية الانفجار الكبير.

والتلسكوب هو نتيجة تعاون دولي تقوده ناسا بالشراكة مع وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية. وشركة نورثروب جرومان هي المتعاقد الرئيسي في المشروع.
 
January 13, 2022 / 2:34 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.