الشارقة 24- وكالات:
أشرف رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة الأحد، على إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي الرابط بين شرق البلاد وغربها، بعد إغلاق استمر لنحو عامين بسبب الأوضاع الأمنية.
وأزال الدبيبة كومة من الرمال تسد الطريق عند الحاجز الأمني الأخير على الجانب الغربي من الخط الأمامي للطريق السريع باستخدام آلية جرافة، وقال "نلتقي قريباً في سرت".
ويأتي هذا التحرك قبل أيام من اجتماع القوى العالمية في برلين لاستئناف المحادثات الدولية لبحث الأزمة الليبية.
غير أن وحدة إعلامية تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً، وإنه لا صحة لما أشيع عن إعادة فتحه.
وتوجه موكب الدبيبة شرقا صوب سرت لكنه توقف عند نقطة قرب مواقع الجيش الوطني الليبي، حيث أغلقت حاويات شحن وحواجز الطريق مما اضطر الموكب للعودة أدراجه.
ويعد الطريق الساحلي الأهم الرابط بين مدن شرق ليبيا وغربها، كونه معبّداً ومباشراً ما يخفف المعاناة على المسافرين في كلا الاتجاهين، إذ اضطروا أثناء إغلاقه إلى قطع مسافات مضاعفة عبر طرق غير آمنة.