"الشارقة للتراث" يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع قيرغيزستان

الشارقة 24:

استقبل سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، عدلات صديقوف، قنصل عام جمهورية قيرغيزيستان، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وبناء مجالات تعاون جديدة، من خلال مشاريع الترجمة وإقامة البرامج والفعاليات المشتركة، بما يسهم في ترسيخ التبادل الثقافي. 

ورحب سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، بالقنصل العام، ومن ثم قدم القنصل رسالة دعوة لسعادة رئيس المعهد لزيارة جمهورية قيرغيزستان، وفي ختام اللقاء قدم سعادة الدكتور المسلم عدداً من إصدارات المعهد والدوريات المتخصصة للقنصل، ومن ثم تم تبادل الدروع التذكارية. 

خدمة التراث العالمي وترسيخ مكانته 

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "سعدنا بزيارة القنصل عدلات صديقوف، إلى المعهد، وشكلت الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات والبحث عن المزيد بما يسهم في خدمة التراث العالمي، وترسيخ مكانته وأهميته على مستوى العالم، وقد قمنا بجولة مع الوفد الضيف في كافة أرجاء المعهد وقدمنا لهم صورة وافية عن دور المعهد وأنشطته وجهوده المحلية والعالمية، واصطحبنا القنصل في جولة بين إدارات وأقسام وأروقة المعهد، من بينها الترميم والمخطوطات، والمسرح، ومكتبة الموروث، ومركز التراث العربي، وكذلك المعارض الدائمة في المعهد". 

ولفت المسلم إلى أن القنصل قدم دعوة لنا لزيارة جمهورية قيرغيزستان، ونحن بدورنا رحبنا بهذه الدعوة الكريمة التي ستسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية، وتفتح آفاقاً لمزيد من العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب خصوصاً في عالم التراث. 

صورة حيوية تليق بالتراث وبالشارقة 

ومن جانبه، أشاد القنصل بدور وجهود معهد الشارقة للتراث في مختلف المجالات التي تخص عالم التراث، وتقدم بالشكر والتقدير لسعادة رئيس المعهد وكافة الكوادر والعاملين على ما يقدمونه من صورة حيوية تليق بالتراث وبالشارقة، مشيراً إلى أن للمعهد دور كبير في الحفاظ على التراث الثقافي، وفي التقريب بين شعوب العالم بغض النظر عن اللغة والعرق والدين، حيث تجمعهم كلمة واحدة هي التراث.

إلى ذلك، كان المعهد استضاف قبل عدة سنوات قيرغيزستان ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، الذي ينظمه المعهد تحت شعار "تراث العالم في الشارقة"، حيث تتم استضافة بلد عربي أو بلد أجنبي، لعرض ملامح من عناصر ومكونات تراثه، وقد لاقى أسبوع التراث القيرغيزستاني حينها إعجاب الجمهور، حيث شكل فرصة لجمهور وعشاق التراث في الشارقة للتعرف على غنى وتنوع التراث القيرغيزستاني.  
‏