تسلط مجلة "الناشر الأسبوعي" في عددها الجديد الضوء على دور الشارقة في فتح بوابة الأمل وعودة الحياة الثقافية، بعدما كسرت طوق جائحة كورونا من خلال تنظيم معارض ومهرجانات ثقافية دولية، ميدانياً، مع اتخاذ التدابير الوقائية المحكمة.
الشارقة 24:
تناقش مجلة "الناشر الأسبوعي" في عددها الجديد دور الشارقة في فتح بوابة الأمل بعودة الحياة الثقافية، بعدما كسرت طوق جائحة كورونا من خلال تنظيم معارض ومهرجانات ثقافية دولية، ميدانياً، مع اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية محكمة.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب تقريراً عن الدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستطلاعات وتحقيقات عن صناعة النشر في ظل الجائحة، وحوارين مع كل من الروائية والرسامة الجزائرية ناهد بوخالفة، والباحث الجمالي دان هيل.
كما نشرت مقالات ودراسات عن دانتي في الذكرى المئوية السابعة لوفاته، وعن الكاتب والرسام والمسرحي الطليعي البولندي ستانيسواف إغناسي فيتكيفيتش، وعن الروائية الباكستانية الأميركية سونيا كمال، فضلاً عن مراجعات للكتب وأخبار الإصدارات الجديدة.
وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد بعنوان "قدوة المدن الثقافية"، ناقش فيها مبادرات الشارقة في كسر الحصار الكوروني.
وأوضح قائلاً: "أصبحت الإمارة مثالاً عربياً وعالمياً، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه ودعمه المتواصل لكل قطاعات الثقافة".
وأضاف، أن الإرادة الثقافية أقوى من كل الظروف، وأن الإدارة الثقافية المستندة إلى رؤية الحاكم الحكيم، أقوى من حصار الجائحة، مشيراً إلى أن كثيراً من الكُتّاب والناشرين والإعلاميين من مختلف الدول نوّهوا بمبادرات الشارقة بوصفها أنموذجاً ثقافياً يحتذى به في مختلف المجالات، ومنها معارض الكتاب والمهرجانات الأدبية والتراثية والفنية.
وبمناسبة اختيار إسبانيا "ضيف شرف" معرض الشارقة للكتاب، كتب مدير التحرير، علي العامري، عموداً بعنوان "خبز وملح وكتاب" عن الروابط العميقة بين العرب والإسبان.
وأفاد أن استضافة الشارقة لبلاد ثيربانتيس في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر 2021، تأتي تأكيداً على عمق الروابط وتجذّرها، ليغدو الكتاب اليوم مفتوحاً لتسطير كلمات مضيئة جديدة بين الشارقة والمدن الإسبانية، وبين الثقافتين العربية والإسبانية.