احتفت مجلة "الناشر الأسبوعي" بافتتاح "بيت الحكمة" في الشارقة، ونشرت على غلاف عددها الجديد صورة من داخل بيت الحكمة "الصرح الثقافي الجديد".
الشارقة 24:
احتفت مجلة "الناشر الأسبوعي" بافتتاح "بيت الحكمة" في الشارقة، ونشرت على غلاف عددها الجديد صورة من داخل بيت الحكمة، وتقريرين عن افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بيت الحكمة، وعن زيارة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، للصرح الثقافي الجديد، مع حوار هو الأول مع مديرة بيت الحكمة، مروة العقروبي، فضلاً عن بيانات مصوّرة عن أقسام البيت.
وتناول رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري في افتتاحية العدد "أول الكلام" دلالات إنشاء بيت الحكمة وأهميته. وقال: "دخل يوم (التاسع من ديسمبر 2020) الذاكرة الثقافية لإمارة الشارقة، ببيت الحكمة الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة، في هذا اليوم التاريخي"، مضيفاً: "بتوقيع الحاكم الحكيم، يتلألأ بيت الحكمة في أرض الحكمة، تجسيداً لرؤية سموه في تشييد المعنى في المبنى، وتنوير العقول والقلوب".
وتابع العامري أن بيت الحكمة "يؤكد الرهان الرابح على المعرفة بكونها الأساس المتين في معمار البشر والحجر، وهي أساس التنمية الشاملة، فلا تنمية من دون معرفة، ولا تنمية من دون عقول، ولا تنمية من دون رؤية ثقافية عميقة"، مؤكداً أن "المعرفة بانية الحاضر وطريق المستقبل، فمن يتخلى عنها، يفقد الحاضر ويخسر المستقبل"، مشيراً إلى أهمية بيت الحكمة في تعزيز الهوية العربية، وتعريف الأجيال بالإرث الثقافي العظيم للأمة العربية وإسهاماتها الكبيرة في الحضارة الإنسانية.
ونشرت مجلة "الناشر الأسبوعي" التي تصدرها هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "جسر ثقافي من الشارقة إلى القارات"، تقريراً عن فيلم "خورفكان" المقتبس من كتاب لصاحب السمو حاكم الشارقة، بعنوان "مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي 1507". وكتب عن الفيلم مدير التحرير، علي العامري في زاويته "رقيم" بعنوان "درس خورفكان" جاء فيها: "يكشف الفيلم الذي أنتجته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وأخرجه الإيرلندي موريس سويني والبريطاني بين مول، عن ملحمة البطولة والفداء والبسالة التي سطّرها الأجداد، والتي غدتْ درساً عابراً للزمن، عنوانه الكرامة، وأبجديته الدفاع عن الأرض والهوية والحرية".
وواصلت المجلة تسليط الضوء على حياة أدباء عرب معاصرين في المهجر، ونشرت حواراً مع الشاعر عبدو زغبور الذي يعيش في فنزويلا، وحواراً آخر مع الكاتبة ماجدولين الرفاعي المقيمة في هولندا.
وتضمّن العدد السابع والعشرون من المجلة حواراً مع الشاعر والناشر التونسي شوقي العنيزي، وحواراً مع الشاعرة الصينية النيوزلندية سوي زو، ودراسات عن ثقافة الحدود، وتجربة الشاعرة الكندية مارغريت أتوود، وتحقيق المخطوط الأدبي، والتأويل في الترجمة، فضلاً عن أخبار الإصدارات الجديدة، ومراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية. كما نشرت المجلة زوايا لكل من الشاعرة ناتالي حنظل، والمستعرب مارك جيكان، والشاعرة نايدا مويكيتش، والشاعرة خلود المعلا، والروائية ليلى عبد الله.